خارجية النظام تطالب مجلس الأمن بوقف ما سمته “جرائم أنقرة”

14 فبراير، 2016

لم يسمح النظام السوري للقصف التركي الذي استهدف مواقعاً لقواته، أن يمضي “مرور الكرام”، فوجه رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي بتاريخ يوم السبت 13 شباط 2016، طالبه فيها عبر وزارة الخارجية “بوضع حد لعمليات وجرائم أنقرة، والاطلاع بمسؤوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين”.

وقالت وزارة خارجية النظام إن “قصف مدفعية النظام التركي للأراضي السورية يشكل دعماً تركياً مباشراً للتنظيمات الإرهابية المسلحة، واعتداء على الشعب السورية، وعلى حرمة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية”.

وشمل تقرير وزارة الخارجية السورية معلومات عن قصف “قرى مرعناز والمالكية ومنغ وعين دقنة وبازي باغ الآهلة بالسكان المدنيين”، علماً أن بعض هذه القرى تسيطر عليها القوات الكردية، وقال تقرير وزارة الخارجية إن “ذلك رداً على التقدم العسكري الذي تحرزه قوات الجيش العربي السوري في جبهات الريف الشمالي لمحافظة حلب”.

وأكدت وزارة الخارجية في تقريرها إن “عمليات الإمداد بالذخائر والأسلحة ما زالت مستمرة عبر معبر باب السلامة الحدودي إلى داخل منطقة اعزاز السورية”، والجدير ذكره أن عشرات الآلاف من النازحين يتواجدون حالياً قرب معبر باب السلامة الحدودي، فروّا من أعمال القصف الروسي الجوي والمدفعي لقوات النظام على مدنهم وقراهم في ريف حلب الشمالي.

وتسببت الحملة التي شنتها قوات النظام بمساندة جوية من الطيران الحربي الروسي، باستشهاد نحو خمسمائة شخص أغلبهم مدنيون، واستطاعت قوات النظام التقدم وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء، إضافة للسيطرة على عدد من المناطق الاستراتيجية، وآخرها بلدة “الطامورة” قرب مدينة عندان.

خارجية النظام تطالب مجلس الأمن بوقف ما سمته “جرائم أنقرة” المصدر.

المصدر : الإتحاد برس

14 فبراير، 2016