قناة الكذابين / هجوم كاسح على قناة الميادين الشيعية بسبب كذبة جديدة تطال رئيس لبنان الأسبق الكتائبي بشير الجميل
14 شباط (فبراير - فيفري)، 2016
المصدر: “النهار” ف. ع.
13 شباط 2016 | 14:08
لم تعد هناك حدود او ضوابط اعلامية تمنع كل من حصل على معلومة اخبارية او تاريخية من نشرها قبل التأكد من صحتها. وهذا ما يميز بعض المؤسسات الاعلامية القليلة التي ما زالت تتوخى الدقة قبل نشر اي معلومة، فكيف اذا كانت تطاول رئيسا للجمهورية قاتل واستشهد لتحرير لبنان من الاحتلال السوري، ليحضر من يقول ان #بشير_الجميل ذهب الى السوريين كي ينصبوه رئيسا للجمهورية. حتى اخصام بشير لم يصدقوا ما ورد في برنامج بثته قناة “الميادين” عن الحرب اللبنانية الاسبوع الفائت، وقالت فيه ان الجميّل زار عشية الانتخابات الرئاسية في العام 1982 الرئيس السوري الراحل #حافظ_الاسد وطلب منه موافقته على انتخابه رئيساً للجمهورية. ليس لان خصومه لا يريدون تشويه صورته، انما لعلمهم انه من سابع المستحيلات ان يكون بشير الجميل قد قام بهذه الخطوة عشية الاستحقاق الرئاسي ومن عاشر المستحيلات ان يكون الاسد رشح بشير للرئاسة.
“طجليطة”
“طجليطة” بهذه العبارة بادر مستشار #بشير_الجميل ورفيقه الوزير السابق كريم بقرادوني للتعليق على الراويات التي عرض في البرنامج على “الميادين”. وقال:” اولا الرجل السوري الذي تم الاستناد الى كلامه لا اعرفه ولم اسمع به في حياتي .وانا اعرف جميع المسؤولين السوريين في تلك الحقبة وكل ما قاله مغالطات و”طجليطة” وخالط شعبان برمضان”. واوضح ان ” ما قاله عن ذهاب بشير الى نهاريا غير صحيح فهو زارها بعدما اصبح رئيسا للجمهورية حيث التقى مناحيم بيغين ولم يتفق معه وليس قبل ذلك كما قال(الراوي السوري) وان والد بشير الشيخ بيار انتظره ليصل من نهاريا وذهبا الى سوريا، وعندما كان يذهب الى اسرائيل كان يتوجه الى تل ابيب وفي المرة الاخيرة كرموه واستقبلوه في نهاريا”.
الاسد ضد ترشيح بشير
وعن ترشيح حافظ الاسد لبشير الى الرئاسة، رفض بقرادوني هذه المعلومات جملة وتفصيلا. وقال :”ما قاله عن ترشيح الاسد لبشير قصة لا تصدق، على العكس الاسد كان ضد ترشيح بشير للرئاسة ويريد رئيسا يوافق عليه المسيحيون، ولكن من غير الوارد ان يقبل ببشير، وهذا الكلام الذي اعلنه مستغرب جدا ولا اعلم من اخبره به”.
بشير زار سوريا مرتين
ولم ينف بقرادوني زيارة بشير سوريا، واكد انه زارها مرتين الاولى في 1977 والثانية في 1981. واوضح ان “هدف الزيارة الاولى لبشير كان في بداية العام 1977 كان التعاون مع السوريين لانهاء الوجود الفلسطينيين في البقاع، وحصل ذلك بدعوة من المسؤول عن الجيش السوري في لبنان انذاك الفريق ناجي جميل للقاء بشير والتنسيق معه بشأن تعاون الجيش اللبناني الموجود في زحلة والتابع للجبهة اللبنانية وطلائع الجيش اللبناني التابع لسوريا الموجودة في البقاع والتابعة لسوريا بهدف القضاء على الوجود الفلسطيني في البقاع”. واضاف “ذهبت مع بشير الى #الشام حيث التقينا جميل والزيارة لم تدم اكثر من ساعتين وزرنا سوق الحميدية، وكانت اول زيارة لبشير الى سوريا”.
الزيارة الثانية
وعن الزيارة الثانية لبشير الى #سوريا، قال #بقرادوني :” االثانية حصلت في العام 1981 ورافق والده الشيخ بيار بشأن موضوع اصر عليه والده وهو ان يتدخل الرئيس حافظ #الاسد لحل مشكلتهما مع اغتيال طوني فرنجية ولم يتطرق الموضوع الى رئاسة الجمهورية”.
يعلم كثر من المقربين من بشير واخصامه ان الرجل لم يكن لديه اي شيء يخجل به او يرفض ان يعلنه طوال محطات مسيرته. ويبدو ان بشير في قبره يقلقهم وحتى هذه المحاولة الرخيصة والمستغربة سقطت مثل سابقاتها، وعلى الاقل عند محبي بشير.
الكتائب ومؤسسة بشير يردان على ” الاختلاقات الرخيصة “
المصدر: “الوكالة الوطنية للإعلام”
9 شباط 2016 | 18:54
تفاعل التقرير الذي بثته قناة “الميادين” ونقلته عنها قناة ” او تي في” والذي اورد ان رئيس حزب “الكتائب” بيار الجميل قصد سوريا العام 1981، يرافقه الشيخ بشير الجميل، للقاء الرئيس حافظ الأسد، وان الأسد وافق على تولي بشير الجميل رئاسةالجمهورية. ليستخلص التقرير ان الجميل لم يكن ليأتي رئيسا لولا مباركة سوريا”، واستدعى ردوداً من حزب “الكتائب اللبنانية” و”مؤسسة بشير الجميل”.
واعلن “الكتائب” ان “التعرض للرئيس الشهيد بشير الجميل، رمز السيادة والدولة القوية، بسخافات واختلاقات من نسج الخيال، ليس سوى محاولة رخيصة للنيل من القيم التي يمثلها الرئيس الراحل الذي اختطفته يد الغدر ذاتها التي لا تزال بفعل بعض الأدوات وامتداداتها في الداخل، تفعل فعلها في الجسم اللبناني”.
واكد ان “بشير الجميل بقبره عاص على كل الانتقامات الرخيصة ولا يحق استحضاره تشبها به استرئاسا، علما ان من يستحضره لا يستحق ان يتشبه ببشير ومدرسته وقيمه. واذا كان من مصلحة قناة “الميادين” التزوير، فالسؤال: اين مصلحة قناة ال”أو تي في” في الترويج لهذه المادة المزورة، في زمن تدعي المحطة والقيمون عليها الدفاع عن المسيحيين وعن الجمهورية؟”.
من جهتها أعلنت “مؤسسة بشير الجميل”، أن “الرئيس بشير الجميل، وكما يعلم الجميع، لم يساوم يوما على المبادىء الأساسية التي آمن بها، ولم يسع أو يستجد أي منصب من أحد، وإلا لما تم إغتياله واستشهاده بعد انتخابه”، مضيفة “الذي يريد أن يبيع ويشتري ويترجى ويتزلف للوصول إلى سدة الرئاسة، فليقم بذلك دونما التعرّض بالسوء والإفتراء على الشهداء والرئيس الشهيد بشير الجميل”.