on
المعارضة السورية تنفذ عملية اغتيال رابعة وتغتال النقيب الطيار الشيعي علي علوش
أعلن لواء العاديات أحد فصائل المعارضة السورية في دمشق، اغتيال النقيب الطيار “علي علوش” من مرتبات سلاح الجو التابع لقوات النظام في العاصمة.
ولم يذكر المكتب الإعلامي للواء أي تفاصيل حول آلية ومكان تنفيذ العملية، مؤكدا على أن يتم ذكر تفاصيلها في وقت لاحق.
وينشط لواء العاديات كقوة عسكرية في الغوطة الغربية بريف دمشق، فيما تنفذ الكتيبة الأمنية التابع له عمليات اغتيال متكررة، بحق ضباط من قوات النظام في العاصمة دمشق.
وكانت أولى عمليات اللواء في دمشق اغتيال الملازم ” فردوس إسماعيل” من مرتبات الأمن العسكري في 29 كانون الثاني/ يناير من العام الحالي، لتستمر عمليات اللواء بعدها بحق ضباط من قوات النظام حتى تاريخه، حيث بلغت العمليات المنفذة حتى تاريخ أربعة عمليات في مناطق متفرقة من العاصمة دمشق.
وتعقيبا على الموضوع، أفاد مدير موقع “Syria Sky” الناشط آدم الشامي، “لا شك وأن المراحل الأولى من العمل المسلح، والتي تلت المرحلة السلمية من الثورة السورية، كانت هي الأنجع والأكثر تأثيرا في صفوف قوات النظام نفسيا وعسكريا”.
وأضاف متحدثا لـ”الإسلام اليوم“، “اعتمد الثوار خلال المراحل الأولى، على عمليات الخطف والاغتيال، وتجنبوا السيطرة المباشرة على أي منطقة بشكل كامل”.
ولفت إلى أنها “سياسة (اضرب- واهرب)، وكانت كفيلة بإرباك قوات النظام، ودفعها للجنون تجاه ثوار باتوا أشباحا بالنسبة لعناصره”.
وحول اللجوء لعمليات الاغتيال، أوضح أنه “القبضة الأمنية الشديدة في العاصمة دمشق، تعتبر شبيهة بسجن كبير، مضبوط بحواجز متنوعة، ثابتة وطيارة”.
وتابع القول “وأمام هذا النظام الأمني المعقد، عادت عمليات الاغتيال إلى الواجهة مؤخرا، بعد إعلان لواء العاديات الذي يتخذ من الريف الغربي مركزا له، عن تنفيذ عدة عمليات اغتيال، إحداها باستخدام السلاح الأبيض”.
وبين أن “لواء العاديات يطرح بذلك أسلوبا ثوريا جديدا، كحال الأسلوب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، سبقها عمليات تفجير تبناها اتحاد أجناد الشام، وحركة أحرار الشام”.
وختم بالقول “إن استخدام السلاح الأبيض في حال تكرار عمليات مشابهة، سيؤدي لانتقال الثورة إلى انتفاضة سورية”، على حد تعبيره.
الإسلام اليوم