عبد الرزاق عيد يشتم بسوقيته المعروفة اخوتنا الاكراد ويثير غضبهم


المثقف و المفكر العربي السوري المحترم و الخلوق د. عبد الرزاق عيد يتحدث عن حزب كردي وهذا حقه, اما يوحي عبر بوست له و بشكل غير مباشر, بأن الكرد جماعة من عمال المطاعم يعملون في المقاهي و الملاهي و صالونات تنظيف الأحذية في إشارة إلى ما عاناه الكرد في زمن الأسد على أنهم كانوا عبارة عن (ماسحي الأحذية في دمشق و حلب).. فهذه حقارة ما بعدها حقارة..
هذا المفكر, يحق له ان يتحدث عن كل الأحزاب الكردية و يحق ما يحلو له ان يقول عنهم, أما أن يوصف شعبي بانه ماسح للأحذية, فهذه حقارة و ندالة يجب ان يتحاسب عليها..
نعم, في زمن البعث, كنا عمالة وأنت تؤكد هنا على فاشية نظامك وعنصريته تجاه الكرد, كنا نعمل جاهدين لنحافظ على كرامتنا ولو كان بعض البوياغجية الكرد ينظفون حذائك الأنيق في حلب وأنت كنت تمر في الشارع لتقدم ندوة عن حقوق (الإنسان) ضمن إطار مجموعة (ربيع دمشق) و نحن الكرد كنا من مؤسسيها و مموليها الأساسيين.. كان عبد الرزاق العيد يتلقى المعنوات الإنسانية من الكرد, هو و شلته التي تسب و تشتم شعبا باكمله ذاق الويلات من نظامه..
هذا المفكر العظيم لا يهين الكرد وحدهم فحسب, بل يهين العرب و كل السوريين, هل هناك سوري لم يعمل في المطاعم و الفنادق؟ هل هناك سوري لم ينظف الأحذية ليعيل عائلته؟
هذا الرجل رويدا رويدا يتحول إلى فاشي صغير, كغيره من الفاشيين

 

العلوية السياسية (الأسدية)، والكردية السياسية (البككية ) ،والإسلاموية الداعشية، تهدد وطنها السوري (الأم )، بالانفصال أو الخضوع لشروطهم في اخضاع الشعب السوري لهيمنتهم وإرادتهم (الفئوية -الأقلوية) المؤيدة دوليا لتفكيك سوريا …..!!!

 

 

الرابط  هنا

وسنضع  زبدة  كلامه  المبتذل  اما  باقي  المقال  فلا يستحق  برأينا  اضاعة  وقتكم  به 

 

وقد سالني صحفي فرنسي عن مصداقية هذه الصورة التي يقدمونها عن أنفسهم ..بوصفهم أقليات مختارة كالأقلية اليهودية (المختارة الهيا) المزعومة، ويتساءل إن كنا كاغلبية شعبية مجتمعية وطنية سورية نخشى من خسارتهم وطنيا على المستوى الاقتصادي التنموي الحضاري، ولهذا فنحن ضد تقسيم سوريا …قلنا للصحفي الفرنسي : يا أخي نحن حريصون على وحدة سوريا لأننا وطنيا نحن الأغلبية المجتمعية التي تشكل عاطفيا ووجدانيا (أم الصبي …أي الأمة السورية أو العربية ) فنحن نبتز وطنيا من قبل هذه المجموعات الأقلوية ، ونهدد بوحدة وطننا سوريا وجدانيا وأخلاقيا وليس اقتصاديا، رغم ان من يهددنا هو الخاسر الأول ولأخير اقتصاديا ومعيشيا وتنمويا وحياتيا …

وأن السوريين لا يكسبون من بقاء العلوية السياسية سوى بقاء جلاديهم وجلاوزتهم في المخابرات الأكثر عددا في فروعها ووحشيتها وكرهها لشعبها في العالم …والسوريون لا يخسرون سوى قتلتهم في الجيش الأسدي من طياريهم ورماة براميلهم وصواريخهم على شعبهم الذي كانوا منه، من قبل محترفي جيشهم الأسدي الذي يموله كل كادحي الشعب السوري ….

أما الكردية السياسية البككية فهي بتهديدها بتفكيك سوريا إنما تبتز الشعور الوطني للشعب السوري، وانفصالها لا يخسر الشعب السوري إلا جيش من العاطلين عن العمل في قطاع الخدمات والسياحة …أي في المطاعم والمقاهي والملاهي وصالونات تنظيف الأحذية،  !!!!!…. وربما يحتاج البي كيكي وألأسديين والداعشيين والحالشيين الطائفيين الإيرانيين، إلى ألف عام لينجبوا مجتمعيا ( واحدا من النخبة (المختارة )، اليهودية التي يشبهون أنفسهم بها احتقارا وأوهاما نرجسية مرضية قوموية وطائفية صغيرة توهمها بالتفوق والتعالي على شعوبها التي كانت منها جذوريا …إذ تحركها وتوظف نخبها المنفصلة وطنيا عن مجتمعاته وشعوبها مصالح عالمية ودولية كبرى وليس مصالح شعوبها …حيث الأسدية والبككية والداعشية والحالشية العميلة روسيا وإيرانيا تدشن حركة خيانة وعمالة هي الأولى في تاريخ البشرية في درجة نذالتها وانحطاطها في بيع ألأوطان مقابل الحفاظ أو الاستيلاء على السلطة والسلطان …