مجلس سورية الديمقراطية يستنكر ما أسماه “العدوان التركي”


مجلس سورية الديمقراطية يستنكر ما أسماه "العدوان التركي"أصدر “مجلس سورية الديمقراطية” بياناً استنكر فيه ما أسماه “العدوان التركي على الأراضي السورية”، واصفاً إياه بـ”التصعيد العسكري التركي المتهور”، وطالب البيان “كل الديمقراطيين في تركيا والمنطقة والعالم بالضغط على الحكومة التركية لوقف التصعيد ووقف الدعم للجماعات الإرهابية على الأراضي السورية”، وقال البيان إن القصف “لا يشكل انتهاكا مباشرا للسيادة السورية وتدخلا سافرا في شؤون بلد جار وحسب، وإنما يشكل طعنة في الظهر للمساعي الدولية لاستئناف المفاوضات من أجل حل سياسي في سوريا”.

نص البيان:

((مجلس سوريا الديمقراطية
بيان حول العدوان التركي على الأراضي السورية
لم يكن حبر توافق مجموعة العمل من أجل سوريا على وقف العمليات العدائية قد جفّ بعد، عندما قررت الحكومة التركية توجيه ضربات عسكرية إلى مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” في شمالي غرب سوريا. من المثير للسخرية أن يتحدث رئيس الوزراء أوغلو عن قواعد اشتباك والعالم كله يعرف أن ما جرى هو قصف مدفعي من جانب واحد. ورغم الطلب الأمريكي والفرنسي للسلطات التركية بوقف عدوانها على الأراضي السورية، تستمر القوات التركية في القصف الذي تسبب بوقوع ضحايا جلهّم من المدنيين السوريين. فهذا القصف يعتمد ضرب جغرافية سورية محددة أكثر منه مواقع عسكرية ثابتة. وليس هذا بغريب عن الحكومة التركية التي ورطت الجيش التركي في معارك مباشرة مع الاحتجاجات المدنية في تركيا نفسها وكانت الأغلبية الساحقة من الضحايا في مختلف المدن والبلدات التركية من المدنيين.
لقد فقدت الحكومة التركية القدرة على الاتزان في قراراتها، وهي تلعب على المشاعر المذهبية حينا والشوفينية أحيانا أخرى في مواقفها السياسية وممارساتها العسكرية. تعلن عن انضمامها للحرب على الإرهاب، وتنسق مع جبهة النصرة وتتجنب أية مواجهة مع داعش وتشن حملات عسكرية واسعة ضد الشعب الكردي على امتداد الأراضي التركية وفي شمال العراق والآن على الأراضي السورية.
من المعروف للقاصي والداني أن مطار منغ كان تحت سيطرة جبهة النصرة الإرهابية وقد حققت “قوات سورية الديمقراطية” نصرا كبيرا بتحريره من أيدي الإرهابيين.
إن “مجلس سوريا الديمقراطية” يدين هذا التصعيد العسكري التركي المتهور، ويطالب كل الديمقراطيين في تركيا والمنطقة والعالم بالضغط على الحكومة التركية لوقف التصعيد ووقف الدعم للجماعات الإرهابية على الأراضي السورية. فالقصف التركي لا يشكل انتهاكا مباشرا للسيادة السورية وتدخلا سافرا في شؤون بلد جار وحسب، وإنما يشكل طعنة في الظهر للمساعي الدولية لاستئناف المفاوضات من أجل حلٍّ سياسي في سوريا ويعطي المبرر لكل أطراف الصراع لتجميد أي حديث في وقف العمليات العدائية قبل استئناف المفاوضات.
15/02/2016
هيئة الرئاسة لمجلس سوريا الديمقراطية)) انتهى البيان.

مجلس سورية الديمقراطية يستنكر ما أسماه “العدوان التركي” المصدر.


المصدر : الإتحاد برس