احتدام المعارك الشرسة على جبهات حلب… والثوار يطلقون معركة جديدة في القنيطرة


الأحداث الميدانية ليوم الثلاثاء (16/ 2 / 2016)

الثوار يطلقون معركة جديدة في القنيطرة

أعلن الثوار عن انطلاق معركة تحت مسمى”وإن عدتم عدنا” والتي ضمت أكثر من 10 فصائل عسكرية، كما أعلنت المعركة المذكورة من خلال بيان للفصائل التالية ” ألوية الفرقان، ألوية سيف الشام، جيش الأبابيل، ألوية مجاهدي حوران، الفرقة 24 مشاة، فرقة الحمزة، جبهة ثوار سوريا، المجلس العسكري في القنيطرة، جيش اليرموك، جبهة أنصار الإسلام، جيش السبطين، فرقة فجر التوحيد”.

وقد تمكن الثوار خلال تلك المعركة من السيطرة على تل قرين وعيون العلق في ريف القنيطرة؛ إثر شنهم هجوماً عنيفاً على مواقع النظام في تلك المناطق المذكورة، بينما دمروا دبابة لقوات النظام على جبهة تل قرين، بالتزامن مع استهداف مواقع النظام في خان أرنبة بعدد من قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.

و دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر النظام في تل كروم وبلدة جبا، تخللها قصف مدفعي وصاروخي عنيف من حواجز النظام.

وفي سياق آخر قام الثوار باستهداف تجمعات قوات النظام في كل من خان أرنبة وتل الكروم وبلدة جبا بعدد من قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، محققين إصابات مباشرة في صفوف عناصر النظام.

بدورها استهدفت قوات النظام بلدات أمباطنا والعجرف والصمدانية الغربية بعدد من القذائف الصاروخية، ما خلف دماراً كبيراً في الممتلكات العامة دون ورود أنباء عن وجود إصابات.

في ريف حلب: تمكن الثوار اليوم الثلاثاء من استعادة السيطرة على حي الهلك في مدينة حلب، فضلاً عن أسر بعض العناصر من الوحدات الكردية؛ بعد معارك عنيفة بين الطرفين في المدينة، فقد شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين الثوار ووحدات الحماية الكردية، التي حاولت التقدم أكثر من مرة إلى أحياء الهلك وبستان الباشا.

إلى ذلك دمر الثوار سيارة دفع رباعي مزودة بمدفع من عيار 23 ميليمتراً للوحدات الكردية على طريق تل رفعت عين دقنة، جراء استهدافه بصاروخ مضاد للدروع من نوع تاو، في حين دمر الثوار دبابة لقوات النظام في محيط قرية الطامورة‬ بعد استهدافها بصاروخ تاو.

بدوره شن الطيران الروسي غاراته الجوية مستهدفاً مدينة عندان وبلدة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.

في الحسكة: ارتكب الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي مجزرة راح ضحيتها 28 مدنياً وعشرات الجرحى؛ عقب استهدافه مدينة الشدادي بعدد من الغارات الجوية.

وعن ذلك أكد ناشطون أن طيران التحالف الدولي شن عدداً من الغارات الجوية استهدف بها المخبز في مدينة الشدادي، ما أسفر عن استشهاد 28 مدنياً وإصابة العشرات بجروح، ودمار كبير في الممتلكات، حسبما أفاد اتحاد شباب الحسكة.

أما في الساحل: سيطرت قوات النظام المدعومة بغطاء جوي مكثف من قبل الطيران الحربي الروسي على قريتي شلف وبلة، جاء ذلك عقب شنها هجوماً على عدد من القرى التي يتمركز فيها الثوار في جبل التركمان، ودارت معارك عنيفة بين الطرفين، شن خلالها الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية مستهدفاً نقاط الاشتباك التي يتمركز فيها الثوار، فيما لا تزال المعارك عنيفة بين الطرفين في محيط بلدة كنسبا التي تتعرض لأعنف الهجمات العسكرية من قبل الطيران الروسي وقوات النظام التي تحاول التقدم إليها، حسبما أفاد ناشطون ميدانيون.

إلى العاصمة وريفها: ارتكبت مدفعية النظام مجزرة راح ضحيتها 5 مدنيين وعشرات الجرحى، في حين ارتكب الطيران الروسي مجزرة أخرى راح ضحيتها 5 مدنيين آخرين والعديد من الجرحى، بعد أن استهدف مدينة عين ترما بسلسلة غارات جوية.

واستهدف الطيران الروسي بلدة النشابية وبيت نايم ومدينة عربين وزملكه بعدد من الغارات الجوية؛ ما أسفر عن ارتقاء مدني وسقوط العديد من الجرحى.

وفي السياق نفسه قامت مروحيات النظام باستهداف بلدة تل فرزات بمنطقة المرج بخمسة براميل متفجرة، ما خلف دماراً كبيراً في البلدة.

وفي سياق آخر قتل الثوار سبعة عناصر للنظام بينهم ضابط إثر الاشتباكات العنيفة على الأطراف الشمالية لمدينة داريا، كما سيطرت الكتائب على كتلة سكنية كانت تتحصن فيها قوات النظام.

من جهة أخرى دارت اشتباكات بين تنظيم الدولة وكتائب الثوار في منطقة الأهداف بمدينة التل أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف الطرفين.

في ريف درعا: نفى الثوار ما تناقلته وسائل إعلام النظام عن تمكن قواتها من استعادة السيطرة على جمرك درعا القديم الحدودي مع الأردن.

فقد أكد الثوار على أن ادعاءات النظام القائلة بسيطرته على الجمرك القديم بدرعا باطلة، وأنهم مازالوا مرابطين في محيطه بحي المنشية، وقد تصدوا لمحاولة اقتحام عناصر النظام له المدعومة بالميليشيات الإيرانية، موقعين في صفوفهم عدداً من القتلى والجرحى، مع تدمير دبابة تابعة لهم، وعدداً من الآليات العسكرية، حسبما أفاد مراسل أورينت في المنطقة.

و في حمص وسط البلاد: قصف الثوار مراكز لقوات النظام داخل الأحياء الموالية بمدينة حمص بصواريخ الغراد، في حين دمروا دشمة لقوات الأسد في قرية الغاصبية، فيما شن الطيران الروسي عدة غارات على قرى الزعفرانة وعيون حسين وغرناطة وديرفول والعامرية وأم شرشوح، بينما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قرية تيرمعلة، في حين استهدفت قوات الأسد بقذائف الفوزديكا مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو مما أدى لاستشهاد مدني.

المركز الصحفي السوري – مريم احمد


المركز الصحفي السوري