لام رأس النظام في سورية، بشار الأسد، وسائل الإعلام حتى الموالية منهى، استخدام مصطلح “النظام” للدلالة على سلطته والقوات الموالية له، وقال إن هذه الكلمة “تعني أن الشعب قطيع تقوده عصابة”، موضحاً أن ذلك يعني انفصال الحكم عن الدولة، وأن هذه الكلمة “إهانة للشعب وتعني أنه لا يستحق العيش في دولة بل تحت قيادة نظام”.

وجاء كلام بشار خلال لقاءه بمجموعة من أعضاء نقابة المحامين في العاصمة دمشق، وقلل في كلامه من أهمية التصريحات الإعلامية، التركية والسعودية، حول التدخل البري في سورية، وقال إن عدد المتظاهرين “بأحسن الأحوال لم يتجاوز المئة وخمسين ألف متظاهر في عموم سورية، وأن معظمهم كان مدفوع الأجر، وهذا ما جعلهم يضربون عن العمل بدوائر الدولة”.

واستطرد بشار في التقليل من حجم المظاهرات السلمية التي عمت البلاد ربيع العام 2011، وقال “لو ضاعفنا الرقم عدة مرات ليصل إلى المليون وهذا الكلام غير صحيح طبعاً، فمليون واحد من أصل أربعة وعشرين مليون ليس له قيمة”.

وتجاهل بشار الأسد في كلمته الحديث عن تهجير نحو ستة ملايين سوري، مليونان ونصف المليون منهم موجودون في تركية ومليون ونصف في لبنان واكثر من مليون في الأردن، إضافة لمئات الآلاف في الدول الأوروبية، بسبب الحرب التي شنها بعد الاحتجاجات التي قال إن المشاركين فيها لم يتجاوز عددهم المئة وخمسين ألف.

بشار الأسد: كلمة نظام تعني أن الشعب قطيع تقوده عصابة المصدر.

المصدر : الإتحاد برس