مجزرةٌ تمهد لتقدم (قوات سوريا الديمقراطية) إلى الشدادي في الحسكة

قضى 18 مدنياً وأصيب أكثر من خمسين آخرين بقصف جويّ استهدف فجر اليوم الثلاثاء مدينة الشدادي الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” في ريف الحسكة.

وفي الوقت الذي تضاربت فيه الأنباء حول هوية الطيران الذي استهدف المدينة بـأكثر من عشر غارات جوية، أفاد الناشط عمر الشامي أن معظم المؤشرات تؤكد أن الطيران الروسي هو من استهدف المدينة.

وأشار الناشط الشامي خلال اتصالٍ مع “ ” إلى أن الغارات لم تكن مركزة ودقيقة، كعادة طيران التحالف الدولي، وإنما استهدفت الغارات هذه المرة الفرن الرئيس في المدينة، وعدد من الغارات استهدفت محيط الفرن متسببة بتهدم عدد من المنازل المجاورة.

وقال أيضاً إن المدينة تعرضت لأكثر من عشر غارات من الطيران الروسي بدأت بعد منصف الليلة الماضية، استهدفت الفرن الآلي ومبنى الأمن السياسي و المنازل المدنية المجاورة لهما، و مبنى البريد و منازل مجاورة له، ومنطقة الجسر خلفت هذه الغارات أكثر من 18 شهيد و عدد كبير من الجرحى، ولم يتم التأكد من جميع أسماء الضحايا والجرحى، أما الضحايا الذين تم توثيق أسمائهم حتى هم: يوسف أنور، محمد أنور، طه خليف، محمد الهبود، أحمد المخلف،  علاء حسين الدخيل الكريعي.

من جانبها ذكرت قناة الخبر المقربة من النظام أن طائرات حربية استهدف بشكل مكثف مواقع وتحركات مسلحي “داعش” في مدينة الشدادي‬ وريفها جنوب مدينة الحسكة. مضيفةً أن الاستهدافات الجوية تأتي تمهيداً للعملية العسكرية التي تنوي “قوات سوريا الديمقراطية” تنفيذها خلال الساعات القادمة باتجاه مدينة الشدادي آخر معقل لتنظيم “داعش” بريف الحسكة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا