هيئة التنسيق تثمن بيان ميونيخ


Unbenannt

بيان صحفي

بتاريخ 11 و12 شباط لعام 2016 صدر عن المجموعة الدولية لدعم سورية التي اجتمعت في مدينة ميونخ بيانا يتعلق بصورة رئيسة بوقف الأعمال العدائية على كامل التراب السوري وتوصيل الغذاء والدواء للمحتاجين في المناطق المحاصرة. درس المكتب التنفيذي البيان بصورة مستفيضة وعميقة ويثمن عاليا ما جاء فيه، وبصورة خاصة:

أ‌-       قرار مجموعة دعم سورية “تطبيق دخول المساعدات الإنسانية خلال أسبوع للمناطق المحاصرة، وتشكيل قوة مهام من المجموعة تقوم خلال أسبوع بوضع سبل فرض وقف الأعمال العدائية على امتداد سورية.

ب‌-  التزام أعضاء المجموعة بالإجماع بأن ” يعملوا على التسهيل الفوري للتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 2254 الذي تم إقراره بالإجماع بتاريخ 18 كانون الأول 2015 ” بما فيه “ضمان عملية انتقال سياسي بقيادة سورية”.

ت‌-  تسريع الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية بصورة مستدامة لكل من يحتاجها. ولهذا الغرض ستضع الأمم المتحدة ” خطة لتشكيل قوة مهام إنسانية تابعة للمجموعة الدولية لدعم سورية، على أن تجتمع يوم 12 شباط لمباشرة عملها.

ث‌-  اتفاق أعضاء «المجموعة الدولية لدعم سورية» على وجوب “تطبيق وقف شامل للأعمال العدائية على نحو عاجل، بما ينطبق على أي طرف ينخرط حالياً في أعمال عدائية عسكرية أو شبه عسكرية ضد أية أطراف أخرى، باستثناء «داعش» و«جبهة النصرة» وغيرهما من المجموعات التي يصنفها مجلس الأمن الدولي كمنظمات إرهابية”، وتشكيل مجموعة متابعة لذلك ترأسها روسيا وأمريكا.

ج- أن لا يتخذ من استثناء “داعش والقاعدة وغيرهما من المجموعات التي يصنفها مجلس الأمن الدولي كمنظمات إرهابية” ذريعة لقصف المعارضة السورية المسلحة القابلة بالحل السياسي من قبل القوات المسلحة السورية، أو الدولية.

ح‌-    عدم الربط بين وصول المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية وعدم اعتبار وقف الأعمال العدائية شرطاً مسبقاً لهذا الوصول في أي مكان في سورية.

خ‌-    وقف أية أنشطة تمنعها ” قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ذوات الأرقام 2170، 2178، 2199، 2249، 2253، و2254″.

د-    قلق «المجموعة الدولية لدعم سورية» حيال مأساة اللاجئين، والنازحين داخلياً، وحيال ضرورة إيجاد الشروط الكفيلة بعودتهم الآمنة، طبقاً لمبادئ القانون الإنساني الدولي، ومع الأخذ بالحسبان مصالح البلدان المضيفة.

ذ-      تأكيد «المجموعة الدولية لدعم سورية» على ضرورة “إشراك الأطراف كلها في المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن، وذلك بالتزام صارم بقرار مجلس الأمن الدولي 2254 “.

ر‌-      تعهد أعضاء «المجموعة الدولية لدعم سورية» ببذل كل ما في وسعهم بغية ” تسهيل حدوث تقدم سريع في هذه المفاوضات”، بما في ذلك التوصل لاتفاق في غضون ستة أشهر على خطة عملية انتقال سياسي”، من شأنها تأسيس حكم موثوق وشامل وغير طائفي، ووضع جدول زمني وعملية لوضع مسودة دستور جديد، وقيام انتخابات حرة وعادلة طبقاً له، تجري في غضون 18 شهراً، تحت إشراف الأمم المتحدة، بما يرضي الحكم (الجديد) ويلبي أعلى المعايير الدولية في الشفافية والصدقية، وبمشاركة السوريين كلهم المؤهلين للمشاركة، بمن فيهم الموجودون في الشتات.

إن أهمية البيان تأتي أيضا من كون تنفيذ ما جاء فيه سوف يخضع للمتابعة والرقابة من قبل المجموعة الدولية وبصورة خاصة من قبل روسيا وأمريكا والأمم  المتحدة . وإذ يشدد المكتب التنفيذي على ضرورة التزام جميع الأطراف بمضمون بيان ميونخ “لمجموعة دعم سورية” فإنه يعلن التزامه بالعمل مع الشركاء الآخرين في المعارضة لتنفيذ ما يتعلق بها من التزامات بموجب البيان المذكور.

دمشق في 13/2/2016م

4/جمادى الأولى/1437هـ

المكتب التنفيذي


أخبار سوريا ميكرو سيريا