بالأسماء: عصابة بيع الأعضاء البشرية في مشفى 601 بدمشق


بالأسماء: عصابة بيع الأعضاء البشرية في مشفى 601 بدمشق
نمت وترعرعت العديد من ظواهر الفساد في ظل النظام بسورية منذ استيلاء حافظ الأسد على الحكم، عام 1970 ومروراً بفترة حكم ابنه بشار اعتباراً من العام 2000، وازداد الفساد فساداً بعد اندلاع الثورة ربيع العام 2011، لتصبح الفضائح بلا قيمة، وغالباً ما يكون أبطالها شخصيات من عائلة “بشار الأسد”، ولا يعتبر ملف تجارة الأعضاء البشرية جديداً أو خفياً، إلا أن الجديد هو كشف أسماء شخصيات متورطة في خلية لها تواصل خارجي.

ويتزعم الخلية الجديدة الطبيب الضابط “مازن الأسد”، وتضم أطباء آخرين من الساحل السوري يعملون في العاصمة دمشق، وحسب المعلومات المتوفرة فإن هذه الخلية تبيع الأعضاء البشرية في السوق السوداء خارج البلاد، وغالباً ما تباع في “لبنان وإيران وكوريا الشمالية وروسيا”.

ومن الأعضاء التي تتم المتاجرة بها “السائل الزيتي للغضاريف المفصلية” وتباع بأسعار تقدر بعشرة آلاف دولار، بينما يصل سعر الكلية الواحدة إلى خمسة عشر ألف دولار أمريكية، والقلب بعشرين ألف دولار، والعين بخمسة وعشرين ألف دولار أمريكي، وتشمل القائمة فقرات وألياف عضلية ونحوها.

وتفيد المصادر بأن هذه الخلية تنشط في المشفى “601” ومشفى تشرين العسكري بدمشق، حيث تتم سرقة الأعضاء من نزلاء المشفى الذين يشكل المعتقلون نسبة كبيرةً منهم، يتم قتل الضحايا عمداً وسرقة أعضائهم، وتتكون الخلية من ثلاثة أطباء إضافة إلى زعيمها “مازن الأسد”، وهم “عمار سليمان واحمد الحمصية، إضافة لطبيب في مشفى المجتهد وهو “أديب المحمود”.

بالأسماء: عصابة بيع الأعضاء البشرية في مشفى 601 بدمشق المصدر.


المصدر : الإتحاد برس