الناطق باسم جبهة ثوار سوريا لـ (كلنا شركاء): معركة (وإن عدتم عدنا) تهدف لفك حصار داريا ومعضمية الشام


معركة (وإن عدتم عدنا) (2)

إياس العمر:

أعلنت مجموعة من التشكيلات العسكرية أمس الثلاثاء السادس عش من شباط/فبراير إطلاق معركة (وإن عدتم عدنا) في منطقة مثلث الموت ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي تربط ريفي درعا والقنيطرة بريف دمشق الغربي.

وتأتي المعركة بعد قرابة العام على هجوم قوات النظام وميليشياته على منطقة مثلث الموت وتمكنها من السيطرة على بعض النقاط في تلك المنطقة.

وقال الرائد قاسم نجم الناطق الرسمي باسم جبهة ثوار سوريا إحدى أبرز التشكيلات المشاركة في المعركة، حديث لـ “كنا شركاء” إن المعركة تهدف لاستعادة جميع النقاط التي تمكنت قوات النظام وميليشياته من السيطرة عليها العام الماضي، وهي عبارة عن عمل عسكري يهدف لفك الحصار عن المناطق المحاصرة بعيداً عن بيانات الإدانة والشجب، ولدينا هدف يتمثل بتخفيف أوجاع أبناء شعبنا، واليوم نتطلع إلى فك الحصار عن المناطق المحاصرة في غوطة دمشق الغربية وبالتحديد درايا ومعضمية الشام، وأحد أهداف المعركة يتمثل بمباغتة قوات النظام وتشتيت جهودها وانتزاع زمام المبادرة من جديد، وتم التخطيط للمعركة منذ فترة، وتم إعداد خطة محكمة من قبل تشكيلات الجبهة الجنوبية.

وأشار إلى أن التشكيلات المشاركة في المعركة هي (ألوية سيف الشام، جيش اليرموك، فرقة فجر التوحيد، الفرقة 24 مشاة، ألوية مجاهدي حوران، ألوية الفرقان، جيش السبطين، سرايا الكرامة، جبهة أنصار الدين، جيش الأبابيل، فرقة الحمزة) بالإضافة إلى جبهة ثوار سوريا.

وأضاف بأن الطيران الروسي يقوم بتأمين غطاء جوي لقوات النظام وميلشياته، ويتبع سياسة التدمير الشامل عن طريق استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، وعلى وجهة الخصوص القنابل العنقودية.

وعن خسائر قوات النظام في اليوم الأول للمعركة، أكد نجم أنه تم تدمير دبابتين بالإضافة إلى مستودع ذخيرة، وتم قصف جميع مواقع قوات النظام وميليشياته في كل من (جبا – تل كروم – تل الشعار – تل جرين) بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أدى إلى مقتل عدد كبير من عناصر الميلشيات.

وعلى صعيد آخر، وثق ناشطون استهداف البلدات المحيطة بمنطقة مثلث الموت بأكثر من أرعين غارة من الطيران الحربي الروسي، ما أدى إلى حركة نزوح جديدة في المنطقة بسبب الغارات من قبل الطيران الروسي.

معركة (وإن عدتم عدنا) (1)

أخبار سوريا ميكرو سيريا