لليوم السادس على التوالي قوات النظام تفشل في اقتحام أحياء درعا البلد

18 فبراير، 2016

إياس العمر:

دخلت الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام المدعومة بالميلشيات الموالية وتحت غطاء جوي روسي، يومها السادس على التوالي، في أحياء درعا البلد الخاضعة لسيطرة الثوار، وتهدف قوات النظام للوصول إلى جمرك درعا القديم على الحدود السورية الأردنية.

وقال الناشط هاني العمري لـ “ ” إن قوات النظام منذ الثاني عشر من شباط/فبراير الجاري لم تتوقف عن قصف أحياء مدينة درعا الخاضعة لسيطرة الثوار، وقام الطيران الحربي الروسي بتأمين غطاء جوي للقوات المهاجمة، فاستدفت تلك الأحياء بعشرات الغارات الجوية، بالإضافة إلى صواريخ الأرض أرض من نوع (فيل).

وأشار إلى أن هدف قوات النظام يتمثل بقطع الطريق الرابط بين ريفي درعا الغربي والشرقي، والسيطرة على المعبر الحدودي مع الأردن، إلا أن مقاتلي غرفة عمليات البنيان المرصوص تصدوا لجميع محاولات قوات النظام، ودمروا أربع دبابات وقتلوا العشرات من عناصر القوات المهاجمة، في حين سقطت بعض القذائف التي قامت قوات النظام بإطلاقها داخل الأراضي الأردنية، وتحديداً في مدينة الرمثا.

وتعمل جميع التشكيلات العسكرية في مدينة درعا ضمن غرفة عمليات واحدة، هي غرفة عمليات البنيان المرصوص، وتأتي معركة مدينة درعا عقب سيطرة قوات النظام على مدينة الشيخ مسكين وبلدة عتمان.

ويستمر الطيران الحربي الروسي بقصف مدن وبلدات محافظة درعا، واستهدف أيضاً مواقع كتائب الثوار في محيط مدينة الشيخ مسكين اليت تشهد اشتباكات بين قوات النظام وكتائب الثوار المتواجدة في المنطقة.

كما تستمر لليوم الثالث على التوالي معركة (وإن عدتم عدنا) في منطقة مثلث الموت، والتي تهدف إلى السيطرة على النقاط التي تمكنت قوات النظام من السيطرة عليها العام الماضي.

وقال الناشط محمد الحريري لـ “ ” إن قوات النظام أعطت مهلة 48 ساعة للأهالي في بلدة مليحة العطش بريف درعا الشرقي لمغادرة البلدة، وإعلانها منطقة عسكرية، وتحوي البلدة أكثر من 10 آلاف نسمة معظمهم من النازحين، مشيراً إلى أن قوات النظام وضعت الأهالي أمام خيارين، إما المصالحة أو تدمير البلدة، ما دفع الأهالي إلى مغادرة البلدة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا