تخريج دفعة جديدة من مقاتلي جيش العزة في ريف حماة
18 شباط (فبراير - فيفري)، 2016
خالد عبد الرحمن:
أعلن فصيل جيش العزة عن تخريجه دفعة جديدة من المقاتلين، بعد تدربيهم في معسكر “فرسان العزة” في أحد مقراته بريف حماة الشمالي.
ونشر الجيش تسجيلاً مصوراً على صفحته الرسمية على فيس بوك يوم الثلاثاء السادس عشر من شباط/فبراير، يبين تخريج عشرات المقاتلين بعد تلقيهم تدريبات متنوعة، مقسمين إلى عدة سرايا، لكل منها اختصاص.
ويوضح التسجيل نوع التدريبات التي تلقاها المقاتلون، حيث تلقوا تدريبات على القتال القريب واستخدام السلاح ومجابهة القوات الخاصة وتنفيذ العمليات النوعية والاقتحامات، تشبه لحد كبير ما يتلقاها عناصر القوات الخاصة في الجيوش النظامية، أو ما تعرف بمعسكرات الصاعقة.
وفي حديث لـ “ ” قال عبادة الحموي مدير المكتب الإعلامي في جيش العزة إن التخريج جاء بعد أن أنهت مجموعة من المقاتلين الجدد (فضل عدم ذكر عددهم) فترة 60 يوماً من التدريب داخل معسكر “فرسان العزة” المغلق.
وأضاف الحموي أنه تم التدريب خلال الدورة على فنون القتال القريب والسلاح الفردي وكيفية التعامل مع معظم أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتم التركيز خلالها على دروس العلم الشرعي، وتحت إشراف مختصين ومدربين عسكريين وعلماء في الدين الإسلامي.
وأشار إلى أن الجيش سبق وقام بتخريج عدد من الدورات العسكرية والمقاتلين، كان أبرزها تخريج الدفعة الأولى من معسكر “فرسان العزة” قبل أشهر، والتي شارك العديد من عناصرها ضمن المعارك تحت راية جيش العزة، وآخرها معارك ريفي حلب واللاذقية، بالاشتراك والتنسيق مع فصائل الجيش الحر ضمن غرف عمليات مشتركة.
وبث المكتب الإعلامي لجيش العزة أمس تسجيلاً مصوراً يظهر تمكن سرية التاو التابعة للجيش من تدمير دبابة لقوات النظام على جبهة الطامورة بريف حلب الشمالي ومقتل طاقمها.
ويذكر أن جيش العزة نشأ تحت تسمية تجمع العزة سابقاً، ويقوده الرائد جميل الصالح، ويعد من أبرز الفصائل التي تتبع للجيش الحر في ريف حماة الشمالي، وبالتحديد في مدينة اللطامنة.
وخاض الجيش معارك عنيفة ضد قوات النظام خلال الأعوام الماضية، أبرزها المعارك التي شهدتها مدينة مورك والتي كان له فيها دور هام، كما تعرضت عدد من مقراته للاستهداف من قبل الطيران الروسي بعد أيام على بدء حملته على سوريا، في نهاية أيلول /سبتمبر.