القمة الأوروبية ستطالب موسكو والأسد بوقف قصف المعارضة


يعتزم القادة الأوروبيون حث روسيا والنظام السوري على أن يوقفا فوراً الهجمات على مجموعات المعارضة المعتدلة، وذلك خلال قمتهم التي تبدأ الخميس في بروكسل.

ومن المقرر أن يتطرق رؤساء الدول والحكومات الـ28 بشكل مقتضب إلى التطورات الدولية، الجمعة، اليوم الأخير من القمة، وخصوصاً الوضع المتدهور في سوريا حيث يساند الطيران الروسي هجوماً للنظام في منطقة حلب.

وجاء في مشروع توصيات للقمة، أن “المجلس الأوروبي يحض روسيا والنظام السوري على أن يوقفا فوراً هجماتهما على مجموعات المعارضة المعتدلة والتي تهدد إمكانات السلام وتصب في مصلحة داعش وتؤجج أزمة اللاجئين”، وفق ما نقلت فرنس برس.

وأضاف المشروع الذي سيتم تبنيه الجمعة: أن “المجلس الأوروبي قلق حيال خطر تصعيد عسكري جديد، ويندد بالقصف المتكرر للبنى التحتية المدنية”، مع الدعوة إلى “وقف فوري للقصف الجوي للمناطق المدنية”.

وإذ ذكر القادة الأوروبيون بالاتفاق بين القوى الكبرى في ميونيخ قبل أسبوع، شددوا على “وجوب الإسراع إلى وقف الأعمال العدائية في كل أنحاء البلاد، على أن يشمل ذلك كل طرف يشارك حالياً في أعمال عدائية عسكرية أو شبه عسكرية، باستثناء المجموعات التي اعتبرها مجلس الأمن الدولي منظمات إرهابية”.

وهذا البند يشمل أيضاً، ولكن من دون تسميتها، تركيا التي تقصف منذ السبت المقاتلين الأكراد السوريين لمنعهم من السيطرة على مناطق جديدة على الحدود التركية.

وطالب القادة الأوروبيون بـ”ضمانات” لإيصال المساعدات الإنسانية “على أن يشمل ذلك المناطق المحاصرة”، ودعوا “جميع الأطراف إلى تجنب مفاقمة الوضع الإنساني الرهيب” في سوريا.

وستهيمن على القمة الأوروبية المفاوضات بين الدول الأعضاء لتفادي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وخلال عشاء، سيعرض المسؤولون الصعوبات التي تواجه تنفيذ الإجراءات التي اتخذت قبل ستة أشهر لاحتواء تدفق اللاجئين وتوزيع طالبي اللجوء بشكل أفضل.


المركز الصحفي السوري