القوات الروسية دمّرت 27 منشأة طبية في سورية


وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، تدمير 27 منشأة ومركزاً طبياً في سورية، بينها منشأتان تعرضتا للاستهداف مرات عدة، وذلك منذ بداية الغارات الروسية نهاية سبتمبر/أيلول 2015 حتى منتصف فبراير/شباط الجاري.

وبيّنت “الشبكة السورية”، في تقرير لها نشرته اليوم الجمعة، بعنوان “محرقة غروزني – حلب”، أنّ الهجمات استهدفت 17 مركزاً طبياً في مناطق تخضع لسيطرة المعارضة المسلّحة أبرزها حلب، و10 مراكز في مناطق تخضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) أبرزها الرقة.

وتسببت تلك الهجمات بمقتل 58 مدنياً، بينهم 3 أطفال، و8 نساء، و11 من الكوادر الطبية.

من جهته، قال مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فضل عبد الغني، إن “ما تفعله روسيا هو رسالة إلى السوريين في مناطق سيطرة المعارضة، مفادها أنّه لا يوجد مكان آمن لكم، ولا خط أحمر لا يمكننا استهدافه، على غرار النظام السوري وأكثر، لذا عليكم الرحيل”.

وأضاف عبد الغني “أثمرت هذه الاستراتيجية تشريد مئات الآلاف من ريف حلب الشمالي، وتمركزهم على الحدود السورية التركية وسط برد قارس، ما يُشكل ضغطاً إنسانياً وبشرياً على الحكومة التركية. نحن نرفض تماماً أن تكون روسيا طرفاً يقود العملية السياسية من جهة، ومن جهة أخرى يقوم بأبشع الجرائم الوحشية من قصف للمراكز الطبية وقتل للمدنيين”.

العربي الجديد


المركز الصحفي السوري