on
المدفعية التركية تقصف وللمرة الأولى مدينة عفرين في ريف حلب… والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام العامل يعلن اندماجه الكامل مع فيلق الرحمن.
الأحداث الميدانية ليوم الجمعة (19/ 2 / 2016)
الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام العامل يعلن اندماجه الكامل مع فيلق الرحمن
أعلن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام العامل في الغوطة الشرقية الاندماج الكامل مع فيلق الرحمن، رغبة في رص الصف والقتال ضد قوات النظام في ريف دمشق .
هذا و تمكن الثوار من قتل أكثر من 10 من قوات النظام؛ بعد نصب كمين لهم على الجبهة الجنوبية الغربية بمدينة داريا، بينما دمروا دبابة ” تي 72″ على جبهة الفضائية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية بمدفع ” بي 82″.
بدوره شن الطيران الروسي أكثر من عشر غارات جوية على عدة مناطق بريف دمشق، وأكثر من 5 براميل متفجرة على مناطق أخرى فيه.
وعن ذلك ذكر المجلس المحلي لداريا، أن ستة براميل ألقاها الطيران المروحي على الجبهة الجنوبية للمدينة في الغوطة الغربية، فيما ألقى الطيران الحربي بالونات حرارية صباح اليوم، تزامن ذلك مع تحليق لطيران الاستطلاع واستهداف المدينة بصاروخي أرض_أرض، ولا معلومات عن الإصابات.
إلى ذلك أكدت تنسيقية دوما، أن غارتين جويتين روسيتين استهدفتا بلدة جسرين في الغوطة الشرقية مما تسبب بدمار كبير في البنية التحتية، و4 غارات على منازل المدنيين في بلدة دير العصافير تسببت بإصابة العشرات بجروح معظمهم أطفال ونساء، و 5 غارات جوية صباح اليوم على مدينة عربين في الغوطة الشرقية ولا أنباء عن حجم الأضرار المادية.
من جانب آخر شن الطيران الروسي منذ الصباح 4 غارات على خان الشيح في ريف دمشق الغربي ولا يوجد أنباء عن الخسائر البشرية، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي من الراجمات في الفوج 137 واللواء 121 بريف دمشق الغربي، استهدف مناطق الاشتباكات في مناطق مثلث الموت الذي انطلقت فيه معركة ” وإن عدتم عدنا “، المترافقة بغارات جوية على محيط تل قرين.
وارتفعت حصيلة القصف على بلدة أوتايا في الغوطة الشرقية إلى 15 شهيدا مدنيا وعشرات الجرحى اليوم الجمعة.
فقد شن الطيران الروسي سلسة غارات جوية استهدفت بلدة أوتايا في الغوطة الشرقية ليلة أمس الخميس، ما أسفر عن سقوط 15 مدنيا وعشرات الجرحى بينهم أطفال حسب ما أوردت تنسيقية دوما.
في ريف درعا: ارتقى 3 مدنيين وجرح عدد آخر منهم؛ عقب قصف مدفعية النظام بلدة الحارة.
فقد قامت قوات النظام باستهداف الأحياء السكنية في مدينة الحارة اليوم الجمعة، ما أسفر عن ارتقاء أربعة مدنيين وسقوط عشرات الجرحى حسب ما أفاد ناشطون.
كما شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية استهدفت بلدة علما، أسفرت عن ارتقاء مدني وسقوط عدد من الجرحى بالإضافة إلى دمار عدد من المنازل والمرافق العامة.
هذا واستهدفت مروحيات النظام بلدة كفرناسج بريف درعا بالبراميل المتفجرة، وأربع غارات جوية من الحربيات الروسية، وشهدت بلدة كفر شمس قصفاً براجمات الصواريخ من مواقع تجمع النظام حولها، إلى جانب قصف مدفعي على اللواء المحرر 52 من قبل الثوار في مدينة الحراك بريف درعا.
في ريف حماة: نسف الثوار ثكنة معمل البشاكير شمال بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي؛ ما أدى لمقتل العديد من قوات النظام وجرح عدد آخر منهم، و تمكن الثوار من تدمير دشمة على حاجز المغير بعد استهدافها بقذائف مدفعية في الريف الشمالي.
إلى ذلك أغار الطيران الروسي – السوري على قرى وبلدات الريف الشمالي، حيث شهدت كل من اللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة غارات جوية عدة، في حين تعرضت محطة زيزون الحرارية في سهل الغاب لعدد من قذائف و الصواريخ؛ ما تسبب بحريق كبير.
أما في ريف حمص: ارتقى 4 مدنيين وجرح اكثر من 20 آخرين حالات بعضهم خطيرة؛ إثر استهداف الطيران الحربي التابع للنظام السوري مسجد قرية الحلموز ومنازل المدنيين تزامناً مع صلاة الجمعة بعدد من الصواريخ، فيما تعرضت أحياء المدينة لقصف مدفعي وصاروخي تلاه غارات جوية من الطيران الروسي؛ أسفر عنها ارتقاء 3 مدنيين.
إلى ريف حلب شمالا: استهدفت المدفعية التركية مساء الخميس مناطق سيطرة الأكراد في محافظة حلب في قصف هو الأعنف منذ بدأت تحركها عسكريا ضدهم في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “المدفعية التركية تقصف مناطق سيطرة الأكراد في ريف حلب الشمالي والشمالي الغربي منذ خمس ساعات من دون توقف”.
وأضاف أن القصف التركي لم يقتصر هذه المرة على مناطق سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية حديثا، وإنما مناطق الأكراد في ريف حلب الشمالي والشمالي الغربي والتي تعرف بمقاطعة عفرين.
وأشار إلى أنها المرة الأولى التي يستهدف فيها القصف التركي مدينة عفرين، حيث قتل مدنيان.
ولفت إلى إصابة 28 آخرين بجروح جراء القصف التركي، والعدد مرشح للارتفاع.
من جابهم تمكن الثوار من السيطرة على عدة مناطق من مدينة حلب؛ حيث وقعت اشتباكات وصفت بالعنيفة بينهم وبين وحدات الحماية الكردية.
حيث أفادت حلب اليوم أن اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار من جهة ووحدات الحماية الكردية YPG من جهة أخرى، وتمكن الثوار خلال هذه الاشتباكات من السيطرة على كتلتين من الأبنية في منطقة السكن الشبابي بمدينة حلب.
في حين حاولت التقدم على جبهة قرية الشيخ عيسى بالريف الشمالي؛ تحت غطاء جوي أسفر عنه ارتقاء العديد من المدنيين.
إلى ذلك تواصلت الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في محيط سد تشرين على الجهة الجنوبية الغربية في محور قرية خالد، وبين الأخيرة والثوار على جبهة الشيخ مقصود في مدينة حلب، وسط غطاء جوي داعم للوحدات الكردية.
في ريف ادلب: ارتقى مدني وجرح آخرين؛ جراء غارات جوية استهدفت مدينة سراقب بريف ادلب الشرقي، في حين ارتقى مدني آخر؛ جراء غارات مماثلة استهدفت بلدة مرعيان.
إلى ذلك استهدف الطيران الروسي أطراف مدينة ادلب من الناحية الغربية وهرعت فرق الدفاع المدني للمنطقة والمعلومات الأولية تشير إلى سقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وفي سياق متصل قصف الطيران قرية حلوز بريف جسر الشغور دون ورود أنباء عن حجم الأضرار التي خلفها القصف.
في الحسكة: ذكرت شبكة أخبار ريف الحسكة، أن المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة يتقدمون في شمال شرق سوريا ويحاصرون بلدة الشدادي بعد قطع خطوط إمداداتها مع الموصل، وقال تحالف سوريا الديمقراطية “: SDF إنهم سيطروا على عدد من القرى والمزارع من تنظيم الدولة الإسلامية ضمن حملة غضب الخابور في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، حيث تمكنوا من تحرير عدة قرى عرف منها: قرية المشارية، تل الغانة، ومحطة الكهرباء، وقرية غونة، ومحطة جبسة النفطية الرئيسية، وأم الكهير، جيلكة، هارون، سياف، تل مديحة”.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد
المركز الصحفي السوري