ريف حمص.. التنظيم يجبر قرى موالية على النزوح بينهم مسقط رأس بثينة شعبان


علمت “زمان الوصل” من مصادرها الخاصة في بادية حمص، أن 90 بالمائة من سكان 5 قرى موالية للنظام بريف حمص الشرقي، نزحوا مؤخرا عن قراهم، نتيجة استهدافها، وبشكل متواصل، بقذائف صاروخية ومدفعية من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقالت المصادر إنّ القرى المهجّرة، هي “مكسر الحصان”، “جب الجراح”، “أم السرج”، “أبو خشبة”، إضافة إلى قرية “المسعودية”، مسقط رأس “بثينة شعبان” مستشارة بشار الأسد للشؤون السياسية.

وأشارت مصادر “زمان الوصل” إلى أن القرى المذكورة التي تبعد عن مدينة حمص مسافة تتراوح ما بين (50 -60 كم)، قريبة جدا من مقرات تابعة لتنظيم “الدولة”، حيث يقوم الأخير، بشكل شبه يومي، باستهداف القرى المذكورة، وخاصة “الجراح”، و”المسعودية”، بصواريخ “غراد” وقذائف المدفعية، رغم تواجد كثيف، لجيش النظام وميليشيا “الدفاع الوطني” في محيط القرى الموالية المذكورة، كما يقوم طيران النظام الحربي والمروحي -حسب المصادر نفسها- وبتوصية مباشرة من “شعبان”، باستهداف كل شيء يتحرك في بادية حمص منذ 3 سنوات تقريبا.

وأشارت مصادر “زمان الوصل” إلى أنه لم يبق في القرى الموالية سوى ميليشيات “الدفاع الوطني”، وبعض الموظفين بناحية “جب الجراح”.

وطالبت صفحات موالية للنظام بريف حمص الشرقي، ومنها صفحة “المخرم”، بايجاد “حل عسكري” للمأساة التي تعيشها القرى المذكورة، وخاصة “جب الجراح ” و”المسعودية”.

يذكر أن “التنظيم” يسطير على نحو 70 بالمائة من بادية حمص التي تمتد حتى مدينتي دير الزور و”الرقة”.

المصدر: زمان الوصل