سوريون مسيحيون من اجل السلام تجري لقاءات مع قيادات لبنانية رفيعة

 قام الدكتور وائل العجي عضو مجلس إدارة منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام و المتحدث باسم الشبكة السورية لحقوق الانسان بزيارة ميدانية للاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان و نقل صورة واقعية عن الصعوبات التي يعانون منها إلى السلطات اللبنانية و إلى الجهات و المنظمات الدولية المعنية.
 شملت الجولة زيارة اللاجئين في أماكن تواجدهم داخل و خارج المخيمات في بيروت و البقاع و عكار و أيضا لقاء عدد من أبرز الشخصيات السياسية اللبنانية مثل الدكتور سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية الذي أعاد تأكيد موقفه المبدأي و الثابت في تأييد مطالب الشعب السوري المحقة و العادلة.

وفي لقاء آخر أكد السيد وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي التزامه الوطني و الأخلاقي بدعم الشعب السوري في سعيه لنيل حريته كما أكد أنه سيبذل كل جهد ممكن في سبيل تخفيف معاناة اللاجئين السوريين.

كما شرح السيد مدير إدارة الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم للدكتور العجي كيف أنه يهتم شخصيا بقضايا اللاجئين السوريين رغم التحديات التي يواجهها الجهاز بسبب الأعداد الكبيرة من اللاجئين، وأكد استعداده لبذل كافة الجهود الممكنة ضمن ماتسمح به القوانين لتذليل العقبات و تسهيل الاجراءات.
اضافة لما سبق ستشمل الجولة لقاء عدد من النواب اللبنانيين و الفعاليات المدنية و السياسية و الإعلامية الأخرى لشرح قضية الشعب السوري المحقة و العادلة

وكان الدكتور وائل العجي قد أكد خلال لقاءاته على أن منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام تؤمن أن المسيحيين هم جزء أساسي من النسيج الوطني السوري و أن دورهم السياسي لا يمكن أن يكون إلا من خلال نظام ديمقراطي يقوم على مبدأ المواطنة و احترام حقوق الإنسان و ليس من خلال نظام استبدادي يحتمي بالأقليات و يستعملها كورقة مقايضة مع قوى متطرفة كان له اليد الطولى في تمكينها بسبب استبداده و طائفيته حتى أنه استقدم قوى طائفية أجنبية لمقاتلة الشعب السوري و وأد آماله في حياة حرة كريمة، هذا الشعب الذي لم يعرف الطائفية أبدا في تاريخه الحديث.

كما بين الدكتور العجي رفض منظمة سوريون مسيحيون لأجل السلام أن يكون المسيحيون أداة سياسية في أيدي أي طرف أو أن يكونوا مجرد أداة لتجميل صورة هذا الطرف أو ذاك فهم سوريون أولا و سوريون دائما و لا ولاء لهم إلا لوطن آبائهم و أجدادهم و لمجتمعهم الذي لا يريدون عنه بديلا.