غارة روسية تتسبب بحريق ضخم في محطة زيزون بسهل الغاب


55

خالد عبد الرحمن:

استهدفت غارة روسية اليوم الجمعة، محطة زيزون الحرارية في سهل الغاب بغارة جوية بعدة صواريخ تسببت بحريق ضخم، حيث شوهدت أعمدت الدخان تتصاعد في مناطق سهل الغاب وريف ادلب.

وفي حديث لـ “ ” قال الناشط محمد رشيد إن الغارة الروسية استهدفت خزانات للوقود ومواد مشتعلة داخل محطة زيزون أسفرت عن اندلاع حريق كبير في المحطة وتصاعد أعمدة الدخان الأسود بشكل مكثف في المنطقة وسط عجز فرق الدفاع المدني عن إخماد الحريق.

وأضاف الرشيد أن المحطة الحرارية خارجة عن العمل منذ أشهر بسبب المعارك العنيفة التي شهدتها القرية وتناوب السيطرة على المحطة بين قوات النظام وفصائل الثوار منوهاُ إلى عدم وقوم ضحايا جراء الغارة أو الحريق الذي تسببت به وأن الأضرار اقتضت على الأضرار المادية في المحطة.

وأشار الرشيد إلى أن محطة “زيزون” الحرارية، هي أول محطة تتعرض للتدمير بشكل شبه كامل من قبل النظام منذ قيام الثورة السورية، وأضاف بأن المحطة المذكورة، المخصصة لتغذية المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، تبلغ استطاعتها 500 ميغا واط، وتتكوّن من 3 مجموعات توليد غازية مع ملحقاتها، وتعمل على الوقود السائل (فيول ومازوت)، إضافة إلى الغاز.

وكان الطيران استهدف محطة زيزون بعشرات الغارات الجوية أوقفتها عن العمل بعد سيطرة كتائب الثوار على المحطة الحرارية منذ عدة أشهر بعد سيطرتهم على مناطق بسهل الغاب

ويذكر أن محطة زيزون تقع بالقرب من قرية زيزون التي تحمل المحطة أسمها وتقع قرية زيزون النموذجية الجديدة على بعد حوالي 100 كم إلى الشمال الغربي من مدينة حماة وسط سهل زراعي خصيب، وقد شيدت في عام 2002 بعد كارثة انهيار سد زيزون لإيواء العائلات التي تضررت منازلها بفعل انهيار السد.

وتندلع اشتباكات يومية بين الثوار وقوات النظام على جبهة صوامع المنصورة وقرى سهل الغاب وقرية الحاكورة وفورو، في ظل استمرار معارك الكر والفر بين الطرفين.

وتحاول قوات النظام بين الحين والآخر استعادة مناطق في سهل الغاب، كانت قد خسرتها قبل عدة أشهر، لحماية وتعزيز حواجزها من جهة، وضمان عدم وصول الثوار إلى معسكر “جورين” أشهر معسكرات قوات النظام وأكبرها في الريف الغربي لحماة من جهة أخرى.

حريق هائل داخل محطة زيزون الحرارية نتيجة أستهدف عصابات الأسد

أخبار سوريا ميكرو سيريا