نزوح أهالي من مخيم أطمة الحدودي مع تركيا، وشهيدان في عفرين في ريف حلب الشمالي


شهدت ساعات ليل أمس قصف من المدفعية التركية عبر مخافرها في ولايتي “كلس وهاتاي ” مواقع تمركز وحدات الحماية الكردية شمال بلدة أطمة، مما أثار الخوف في نفوس أهالي مخيم أطمة من ردة فعل تلك الوحدات، فلجأ بعضهم للنزوح.
وأفاد مراسل أورينت، أن المدفعية التركية في ساعات الليل استهدفت من مخافرها في ولايتي ” كلس وهاتاي ” مواقع وحدات الحماية الكردية ب 14 قذيفة على منطقتي ( دير بلوط و جنديرس ) الكردية التابعتين لمنطقة عفرين في ريف حلب الشمالي، لذلك نزح أهالي مخيم أطمة باتجاه الجنوب خشية من استهداف الوحدات الكردية لهم.

هذا وقد قصفت مدفعية الجيش التركي نقاط الحماية الشعبية الكردية في تل “رفعت” و”مرعناز” و”العلقمية”، بالإضافة إلى استهداف تنظيم “ب ي د”، في محيط اعزاز بشكل متقطع، حيث طال القصف مواقع التنظيم في مطار “منّغ” العسكري ومحيطه جنوب غربي اعزاز، ونقاط تابعة لعناصر “ب ي د”، في قرية “عين دقنة” الواقعة بين قرية “مرعناز”، وبلدة “تل رفعت”.، حسب ما أفادت وكالة الأناضول.

والقصف التركي لم يقتصر على مناطق سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية حديثاً، بل طالت مناطق الأكراد في ريف حلب الشمالي والشمالي الغربي والتي تعرف بمقاطعة عفرين،
وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها القصف التركي مدينة عفرين، مما أدى لسقوط شهيدين مدنيين فيها، مع أكثر من25 جرياح والعدد مرشح للزيادة، وفق ما أورد تلفزيون بيت لحم.

الجدير بالذكر أنه أمس قامت المساجد في مدينة عفرين بنداءات تخاطب الأهالي للنزول إلى الملاجئ والتبرع بكافة زمر الدم، ويعتبر مخيم أطمة من المخيمات الحدودية مع تركيا، وقد بدأ القصف المدفعي التركي على مناطق الوحدات الكردية الواقعة في ريف حلب الشمالي وهي مناطق حدودية معها، والقصف التركي المدفعي بدأ على مواقع الوحدات الكردية منذ قرابة الأسبوع.

محار الحسن المركز الصحفي السوري


المركز الصحفي السوري