عدد عناصر الحرس وعملائها غير الإيرانيين في سوريا بلغ 60 ألف شخص


 

زهيراحمد
نظام الملالي تضاعف من جيوشه الى سوريا منذ بداية العام الجديد حيث أخذ أبعادا جديدة وبلغ عدد قوات الحرس وعملائها غير الإيرانيين 60 ألف شخص. وتأتي هذه الزيادة في القوات عقب هزيمة خطة «محرم» في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2015. وحسب هذه الخطة كان النظام وبالتنسيق مع روسيا بصدد الحاق هزيمة على الجيش السوري الحر خاصة في منطقة حلب بالتزامن مع الغارات الهمجية ومن ثم احتلال مدينة حلب.
1. وبلغ عدد أفراد الحرس من القوة البرية التابعة لقوات الحرس وقوة القدس الارهابية 8000 شخص. وواجب كل محافظة ايرانية أن ترسل كتبيتين الى سوريا ويتم استبدالهما بكتائب أخرى كل ثلاثة أشهر.
2. عدد الميليشيات العراقية المجرمة في سوريا ارتفع عددها الى 20 ألف شخص. هذه العناصر هي من مجموعات من أمثال «حركة النجباء» و«فيلق بدر» و«عصائب أهل الحق» و«كتائب حزب الله» و «كتائب الامام علي» و«لواء ابوالفضل» و«سرايا الخراساني» و… حيث تم تشكيل كلها على يد النظام الايراني وتعمل تحت سيطرته. هذه المجاميع وبعد العبور من حدود الشلامجة الى عبادان يتم نقلهم جوا الى دمشق بواقع كل يوم ثلاث رحلات. وخلال الاسبوع الماضي تم نقل 3000 من الميليشيات العراقية الى سوريا. رواتب هذه القوات تدفع بصورة مشتركة من قبل الحكومة العراقية وقوة القدس.
3. وبحسب التقارير الواردة من داخل ايران فان عدد مرتزقة النظام من العراقيين والافغان في سوريا قد تضاعف خلال هذه المدة كما زاد عدد مرتزقة النظام من الباكستانيين.
4. لم يكن للجيش السوري أي حضور في شمال حلب خلال المعارك التي جرت في الأيام العشرة الماضية وجرت المعارك كلها من قبل قوات الحرس الايراني ومرتزقتها من الأفغان والعراقيين. وفي الوقت الحاضر ينتشر عدد من القوات البرية لقوات الحرس في جامعة المصطفى التابعة لنظام الملالي في مدينة نبل.
5. وخلال الأيام العشرة الماضية سقط في حلب مئات من أفراد الحرس وعملاء النظام بين قتيل وجريح. ويلاحظ ثلاثة من كبار ضباط الحرس بين قتلى الأيام الأخيرة وهم عميد الحرس رضا فرزانه القائد السابق للفرقة 27 التي يصفها النظام باسم محمد رسول الله وعميد الحرس حسين رضايي من قادة الفرقة 14 التي يسميها النظام فرقة الامام الحسين في اصفهان وعميد الحرس ستار اورنك من قادة قوات الحرس في محافظة كهكيلويه وبوير احمد.
6. وعقب استيلاء قوات الحرس على مدينة نبل، ذهب قاسم سليماني الى سوريا وظهر في يوم 5 شباط  وقدم نفسه في المدينة بهدف رفع معنويات أفراد الحرس ليتظاهر بأن له حضور في المعركة. ثم عاد مباشرة الى ايران. سليماني بعد أن اصيب في نوفمبر في جنوب حلب لم يكن قادرا على التواجد في سوريا.
7. جرحى النظام الايراني في سوريا يتم نقلهم الى مستشفيات طهران بما فيها مستشفى «بقية الله» و «نيكان» و «لاله». وقال عليرضا جلالي رئيس مستشفى «بقية الله» لقوات الحرس في مقابلة بتاريخ 7 شباط 2016 أنه تم نقل 1504 مصابين خلال حرب سوريا وهم 425 ايرانيا و 1079 أجنبيا الى مستوصف همداني لهذا المستشفى. ويتم نقل المصابين من العملاء الأفغان للنظام بداية الى ردهتي (5 و6) لمستشفى «بقية الله» حيث يمتلك حوالي 100 سرير. ثم وبسبب عدم توفر مكان لتلقي العلاج الأولي لهم يتم نقلهم الى معسكر «دبو» المسمى بـ «خير الحافظين» في مفترق «شهريار» الذي يفتقر الى أبسط امكانيات العلاج وهناك يتركون وشأنهم. 

 

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
لجنة الأمن ومكافحة الارهاب


المركز الصحفي السوري