Generated by IJG JPEG Library

قال منسق الهيئة العليا للمفاوضات، الدكتور رياض حجاب، إن الهيئة العليا للمفاوضات ستجري اجتماعاً طارئاً يوم الاثنين القادم، وذلك “لعرض ما تم التوصل إليه على أعضاء الهيئة، والتباحث بشأن الموافقة على الهدنة وتوفر الضمانات اللازمة لنجاحها”، وذلك بعد موافقة مبدئية على الهدنة المطروحة لأسبوعين أو ثلاثة، بشروط محددة.

وقال “حجاب” إن الفصائل التي اجتمع بممثليها أبدت موافقتها الأولية حول إمكانية الوصول إلى اتفاق هدنة مؤقتة عبر وساطة دولية وفق ضمانات أممية، و “تحمل روسيا وإيران والميليشيات الطائفية على وقف القتال”، وأضاف إن الموافقة جاءت “ضمن رغبتها الأكيدة في الاستجابة للجهود الدولية المخلصة لوقف نزيف الدم السوري”.

وأشار البيان إلى أن فصائل المعارضة السورية لن تلتزم بتنفيذ الهدنة “إلا إذا تم وقف القتال بصورة متزامنة بين مختلف الأطراف في آن واحد”، وحتى يتم “فك الحصار عن مختلف المناطق والمدن وتأمين وصول المساعدات الإنسانية لمن هم بحاجة إليها وإطلاق سراح المعتقلين، وخاصة النساء والأطفال وفق التزام الأمم المتحدة وفق التزام الأمم المتحدة ومجموعة العمل الدولية لدعم سورية”.

ونقل البيان عن منسق الهيئة العليا للمفاوضات تعبيره عن الارتياح للوصول إلى توافق حول موضوع الهدنة، وأشار إلى أن حجاب “لا يتوقع من النظام والقوى الحليفة له أن يلتزموا بأية هدنة أو أن يقبلوا بوقف الاعمال العدائية”، مضيفاً أن هذه القوى لا ترغب “في تحقيق أي تقدم على الصعيد السياسي أو الإنساني”.

الهيئة العليا للمفاوضات تجمع يوم الاثنين لبحث الهدنة – (فيسبوك – صفحة الهيئة العليا للمفاوضات)

الهيئة العليا للمفاوضات تجتمع يوم الاثنين لبحث الهدنة المصدر.

المصدر : الإتحاد برس