أظهر استطلاع للرأي أمس الجمعة أن الكنديين ما زالوا منقسمين بشأن توطين لاجئين سوريين، مع قول بعضهم إن على كندا قبول المزيد على الرغم من سلسلة من الوقائع العنصرية، التي شابت الوصول السلس لما يقرب من 25 ألف مهاجر سوري.

وانتُخب رئيس الوزراء الليبرالي، جاستين ترودو، في أكتوبر الماضي على وعد بقبول المزيد من اللاجئين السوريين بسرعة أكبر من التي سمحت بها الحكومة المحافظة السابقة، لكن الموعد النهائي لقبول 25 ألفا بنهاية2015 مر وأثبت أن الخطة كانت طموحة جدا، وتم تمديد المهلة لمدة شهرين.

وخلال حملته الانتخابية، قال ترودو إن حكومة ليبرالية ستعمل مع رعاة خاصين لقبول “أكثر” من عدد 25 ألفا المستهدفين. من وزير الهجرة قال جون ماكلوم في ديسمبر الماضي إن الحكومة يمكنها أن تضاعف عدد من تستقبلهم إلى 50 ألفا بنهاية 2016.

وأظهر استطلاع للرأي من معهد “أنجوس ريد” نُشر أمس الجمعة أن 52% من الكنديين يؤيدون خطة إعادة توطين 25 ألف لاجئ قبل نهاية فبراير الحالي، بينما عارض 44% البرنامج.

وأظهر الاستطلاع أيضا أن42% من المشاركين يريدون أن تتوقف كندا عن استقبال لاجئين سوريين، بينما قال29% منهم إن على كندا التوقف عند 25 ألفا وأيد 29% استقبال بلادهم للمزيد من اللاجئين.