لعنة بشار الأسد تطال طفلاً وتحرمه من اللجوء في ألمانيا


لعنة بشار الأسد تطال طفلاً وتحرمه من اللجوء في ألمانياأصبح اسم “بشار الأسد” لعنةً أصابت طفلاً سورياً، هرب بصحبة امه إلى ألمانيا طلباً للجوء، بعيداً عن الحرب في وطنهم الأم، سورية، عندما رفضت السلطات الألمانية منحه حق اللجوء بناءً على اسمه المطابق لرأس النظام السوري، وأوضحت والدته أن زوجها الذي تزوجته قبل الثورة بعام، أصر على تسمية ابنه البكر “بشار الأسد” بعد عام من الثورة.

خلال هذا العام خاضت “منال” والدة الطفل “بشار الأسد باش” نقاشات حادة مع زوجها، حول تأييده المطلق للنظام الذي دفعه للتطوع في القتال إلى جانب قوات النظام، وتقول إن الخلاف مع زوجها في وجهات النظر حول أوضاع البلاد وصل إلى العائلتين، وتطور لدرجة وشاية زوجها بوالدها وإيداعه السجن، وما زال مجهول المصير حتى اللحظة.

وتقول “منال” إنها هربت بابنها انطلاقاً من مدينة القامشلي إلى تركيا، ثم إلى أوروبا ضمن موجة الهجرة التي شهدت وفاة الكثيرين خلال الطريق المحفوف بالمخاطر، من أجل الوصول إلى ألمانيا، بحثاً عن حياة مستقرة بعيداً عن جحيم الحرب المستعرة في البلاد، والتي أراد والد الطفل أن يكون جندياً فيها لصالح النظام.

وأضافت إن رفاق دربهم في رحلة اللجوء كانوا ينزعجون عندما يسألون الطفل عن اسمه ويجيب “بشار الأسد”، الاسم الذي كان في تشريدهم، وتابعت بالقول إن الأمر لا يتوقف عند الانزعاج فقط بل تصل لحد المضايقات، لتتكلل مأساة الطفل فما زال طلب لجوئه معلقاً لاسمه المثير للجدل.

لعنة بشار الأسد تطال طفلاً وتحرمه من اللجوء في ألمانيا المصدر.


المصدر : الإتحاد برس