on
مقتل أول عنصر من الألوية الطوعية يثير غضب الموالين
صفوان أحمد:
قتل أول عنصر مما يسمى (الألوية الطوعية) التابعة لقوات النظام، والتي تتكون من موظفين وطلاب جامعيين، في مواجهات الخميس مع عناصر تنظيم “داعش” في ريف حمص الشرقي.
وأشار مراسل قناة (شام إف إم) في حمص والموالية للنظام حيدر رزوق، على حسابه الشخصي في “فيسبوك” بمقتل أول عنصر من الألوية الطوعية التي تشكلت في محافظة حمص، ويدعى اسماعيل خذندار، والذي كان موظفاً في مديرية الموارد في حمص، وذلك على أيدي عناصر تنظيم “داعش” خلال الاشتباكات بين الطرفين في منطقة مهين بريف حمص الشرقي.
,إسماعيل خذندار والملقب بـ (أبو علي) ينحدر من قرية تلحوش الواقعة إلى الشمال الغربي من منطقة تلكلخ في ريف حمص الغربي.
وتتكون الألوية الطوعية من موظفين وطلاب جامعيين أجبرتهم قوات النظام على التطوع فيما أسمته ألوية طوعية للقتال في صفوفها، حيث يخير الموظف بين الفصل من وظيفته أو التطوع في هذه الألوية، مع تقديم إغراءات مالية للمتطوعين.
وفي متابعة لردود أفعال المؤيدين على هذا الخبر، علّق أحدهم مستنكراً استغلال النظام حاجة الموظف لراتبه ولقمة عيشه ليقاتل في صفوف قواته قائلاً: “لعنهم الله، يمسكون الموظف بلقمة عيشه”، وأضاف ساخطاً من آلية زج الموظفين على الجبهات، فقال: “عم بيدربوهن ٥ أيام ويشلحوهن متل الغنم عالجبهة تحت طائلة الفصل من الوظيفة، ودخيلك على هالراتب ٦٠ دولار”.
وأشار معلق آخر إلى الغباء المفرط والاستهتار بأرواح الموظفين في زجّهم على الجبهات بعد إخضاعهم لدورة تدريبية عسكرية لمدة خمسة أيام فقط، وخاصة وأن الذين يقاتلونهم هم عناصر تنظيم “داعش” المدربين والذين اكتسبوا سنوات من الخبرة في القتال، مستنكراً تسمية هذه الألوية بمسمى الألوية الطوعية قائلاً: “بعدين ليش ليسموها ألويه طوعية، هي إجبارية بالصرماية”.