on
من أجل رفع مستوى الواقع الزراعي.. ندوة حوارية لمساعدة المزارعين في ريفي إدلب وحماة
عبد الرزاق الصبيح:
أقيمت يوم أمس الخميس، الثامن عشر من شهر شباط/فبراير، ندوة حوارية في ريف إدلب الجنوبي تحت مسمى (من أجل رفع مستوى الواقع الزراعي) برعاية منظمة مسرّات ومنظمة شباب من أجل المستقبل، حضر الندوة عدد كبير من المزارعين وأصحاب المشاريع الزراعية، لمناقشة آلية زراعة المحاصيل والآفات التي تتعرض لها والصعوبات التي تواجه الفلاحين.
وقدّمت منظمة مسرّات بذاراً لعدة محاصيل زراعية، وكان أبرزها محصول القمح وهو المادة الرئيسية والتي تزرع بمساحات كبيرة في ريفي حماة وإدلب، وتعتبر المادة الغذائية الأساسية في سوريا، ويستفاد منه في منتجات كثيرة، فهو مصدر الطحين والخبز، وكذلك مصدر للمعجنات والمعكرونة ومواد أخرى، من هنا تكمن أهمية هذا المحصول وضرورة زراعته في سوريا.
وتم في الندوة شرح آلية زراعة محصول القمح والآفات التي يتعرض لها والصعوبات التي تواجه الفلاحين أثناء الزراعة، وعملية الزراعة ونوعية وجودة البذار، وكذلك تم التطرّق إلى نسبة الإنبات عند القمح.
وتم الاستماع لمطالب الفلاّحين ومقترحاتهم للمشاريع القادمة في الداخل السوري في ظل الحرب.
ويذكر أن منظمة مسرّات الزراعية قدمت للفلاحين، 325 كغ من بذار القمح المحسّن، و16 كغ من بذار البازلاء و10 كغ فول، إضافة إلى كميات من بذور أخرى و250 كغ سماد مركّب و200 لتر من مادة المازوت، وعدّة للزراعية.
وقال نوفل الحمد مدير المشاريع في منظمة مسرّات في حماة وريف إدلب الجنوبي لـ “ ”، إن منظمة مسرّات قامت بعدة مشاريع في الداخل السوري، ومنها مشروع القمح، والتي قامت به المنظمة على مستوى أربع محافظات، في ريف إدلب وحلب وحماة واللاذقية.
وأضاف بأنه تم التّركيز على موضوع زراعة القمح، لما له من أهمية غذائيّة كبيرة، وأن المنظمة ستقوم بندوات إرشادية في مناطق أخرى من سوريا.
وكثرت الندوات الإرشادية في سوريا في الفترة الأخيرة في كثير من المجالات، وانتقلت المنظمات الإنسانية من الدعم بالمواد الإغاثيةّ والغذائية إلى دعم مشاريع صغيرة وتنميتها، ويقول الكثير من السوريّين إن الحياة سوف تستمر مهما استخدم النظام وحلفاؤه من قنابل وصواريخ.
أخبار سوريا ميكرو سيريا