(كلنا شركاء) توثق الدمار في ثلاث نقاط طبية دمرها طيران الروس بأيام

22 شباط (فبراير - فيفري)، 2016

3 minutes

إياس العمر:

خرجت العديد من النقاط الطبية في محافظة درعا عن الخدمة خلال الأسابيع القليلة الماضية، جراء استهدافها من قبل الطيران الروسي، وخلال الأسبوع الماضي دمّر الطيران الروسي ثلاث نقاط طبية في ريف المحافظة الشرقي وهي (مستشفى الغارية الغربية ومستشفى صيدا ومستشفى النعيمة).

“ ” قامت بجولة على النقاط الطبية التي تم تدميرها في ريف محافظة درعا، والتقت الناشط في المجال الطبي محمد العيسى والذي قال إن النقاط الطبية تشكل أولوية لدى الطيران الروسي، وذلك في استمرار لسياسة النظام والتي كان يتعمد فيها استهداف النقاط الطبية بشكل مستمر، ولكن ما ميز قصف الطيران الروسي هو دقة الإصابات، حيث قام بتدمير كامل النقاط الطبية المستهدفة.

وأشار العيسى إلى أنه ونتيجة قصف النقاط الطبية في محافظة درعا خلال الأسبوع الماضي بشكل متكرر، قامت جميع النقاط الطبية في محافظة درعا بإغلاق أبوابها، وذلك حرصاً على سلامة الأهالي الساكنين بالقرب من هذه النقاط، ومن أجل حماية المراجعين، لأن الطيران الروسي حول النقاط من نقاط لمعالجة المرضى إلى نقاط للموت بقصفة المتكرر، لذلك لم يكن أمام القائمين على هذه النقاط أي خيار سوى إغلاق النقاط.

وأكد العيسى أن عدد المصابين ارتفع بشكل ملحوظ في الأسابيع الماضية، وبالأخص حالات البتر نتيجة استخدام الطيران الروسي القنابل العنقودية المحرمة دولياً، والتي تعتبر قنابل موقوتة يمكن أن تنفجر في أي وقت.

ويذكر أن الطيران الروسي قام باستهداف الأماكن الحيوية في محافظة درعا، فقام باستهداف المخابز وآبار المياه المخصصة للشرب، وأول غارة للطيران الروسي استهدفت بئراً مخصصاً لمياه الشرب في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي في الثالث عشر من تشرين الثاني من العام الماضي، وكانت أول مجزرة يرتكبها الطيران الروسي في محافظة درعا، والتي أدت إلى مقتل ثمانية مدنيين وإصابة عشرات آخرين بجروح.

أخبار سوريا ميكرو سيريا