مقتل امرأة بقناصة وحدات الحماية على طريق الكاستيلو بحلب

قتلت امرأة وأصيب ستة مدنيين آخرين بينهم نساء أمس السبت جراء استهداف قناصة وحدات الحماية التابعة لميليشيات (قوات سوريا الديمقراطية) للمدنيين المارين على طريق الكاستيلو في حلب.

وأفاد ناشطون بأن وحدات الحماية المتمركزة في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، استهدفت المدنيين العابرين لطريق الكاستيلو، والذي يربط مناطق سيطرة الثوار في مدينة حلب بمناطق سيطرتهم في ريفها، ما تسبب بمقتل امرأة وإصابة ستة مدنيين آخرين بينهم نساء.

في حين تمكن الثوار اليوم من السيطرة على كتلة المباني الواقعة بين حي الشيخ مقصود والسكن الشبابي في حي الأشرفية، والتي كانت تستخدمها وحدات الحماية لاستهدف المدنيين على طريق الكاستيلو، وقتلوا عدداً من عناصر وحدات الحماية.

وكانت كتائب الثوار استعادت في وقت متأخر من مساء أمس السيطرة على السكن الشبابي والذي تقدم إليه وحدات الحماية في وقت سابق، وأوقعوا في صفوف وحدات الحماية العديد من القتلى والجرحى.

وتدور اشتباكات بين وحدات الحماية من جهة وكتائب الثوار من جهة أخرى على أطراف حي الشيخ مقصود، في حين استهدف الثوار بصواريخ حميم أماكن تمركز وحدات الحماية داخل الحي، كما استهدفوا وحدات الحماية على أطراف طريق الكاستيلو بقذائف الهاون، وذلك رداً على استهداف المدنيين.

وتساند قوات النظام وحلفاؤها وحدات الحماية في معاركها على كافة الجبهات، فقد استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، والطيران الروسي بالصواريخ الفراغية، وقوات النظام بصواريخ (فيل)، مواقع الثوار في السكن الشبابي بحي الأشرفية، بعد سيطرة الثوار على المنطقة، تزامناً مع اشتباكات مع وحدات الحماية.

كما استهدف الطيران الروسي بثلاث غارات جويّة حي الميسر في حلب، ما أدى إلى أضرار مادية دون وقوع إصابات.

وفي ريف حلب الشرقي، أفاد عمار بكور مراسل “ ” بسيطرة قوات النظام على المحطة الحرارية وأكثر من 25 قرية بريف السفيرة الشمالي، ومنها قرى بلاط، وصوامع بلاط، وكبارة، ريان، الصالحية، الكروطية، تل علم، الصبيحية، عين سابل، تل سطبل، حويجينة، وجب غبشة، وجب الصفا، وقرى أخرى، بعد انسحاب تنظيم “داعش” منها.