المحيسني يدعو طلاب العلم للقتال في سوريا
23 شباط (فبراير - فيفري)، 2016
زيد المحمود:
وجّه القاضي العام في جيش الفتح عبد الله المحيسني نداءه إلى من أسماهم العلماء وطلبة العلم، ليكونوا في مقدمة صفوف المقاتلين الثوار.
وقال مخاطباً العلماء في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الشخصي في تويتر: “بوجودكم في الشام يجتمع الناس وتتفق الفصائل ويقل الخلاف وينتشر العلم ويختفي الشرك وتنحصر البدع وتنتشر السنن وتتجدد روح الجهاد ويغتاظ العدو”. وقال محذراً “لقد هبط على الشام اليوم كل طامع ومن كل ملة ونحلة وطائفة ومذهب وجاءها صاحب الحق وصاحب الباطل وغاب عنها العلماء”.
وأضاف في تغريدةٍ أخرى: الشام اليوم تحتاجكم معلمين وقادة تقومون بنفس الأدوار التي كان يقوم بها علماء الأمة في الغزوات عبر التاريخ الإسلامي، وكيف تطالبون أهل الشام بالجهاد والصبر والثبات وأنتم لا تشاركونهم في جهادهم وثباتهم؟ فهم يظنون بأنه لو كان خيرا لسبقتموهم إليه.
وثمن الشيخ المحيسني في الوقت نفسه تأثير العلماء الكبير على المقاتلين، و”لكن وجودكم بينهم هو أعظم الأثر وأشد تثبيتا والناس هنا بحاجة إلى علمكم وتوجيهكم، الشام اليوم تناديكم ونحن بدورنا نبلغكم معذرة إلى ربكم”.
وأضاف: ألم يجاهد النبي صلى الله عليه وسلم؟! ألم يتمنى أن يغزوا في سبيل الله فيقتل ثم يغزو فيقتل ثم يغزوا فيقتل، لماذا تمنى ذلك؟ أهل الشام بحاجة إلى من يعلمهم كثيرا من أحكام دينهم والمجاهدون بحاجة لمن يثبتهم ويرفع من هممهم في الميدان فإن لم يكن العلماء وطلاب العلم فمن؟
وأشار إلى هذا السؤال هو أكبر سؤال في الثورة السورية اليوم وهو “أين هم العلماء؟”، الذين حملهم مسؤولية التفرقة والخلافات.