أسعار المحروقات ترتفع من جديد في ريفي إدلب وحماة


 

شهدت أسعار المحروقات ارتفاعاً كبيراً في مناطق سيطرة الثوار في ريفي إدلب وحماة، وذلك عقب سيطرة قوات النظام وميليشياته على الطريق الوحيد الذي كانت تعبر منه صهاريج المحروقات في ريف حلب الشمالي باتجاه ريف إدلب وحماة في الثالث من شباط/فبراير.

 

وقال أحد تجار المحروقات في ريف إدلب خالد حمود إن سعر لتر مادة المازوت الواحد ارتفع، حيث وصل سعر برميل المازوت الواحد، بسعة 220 ليتر، إلى ما يقارب 45 ألف ليرة سورية، بعد أن كان يباع بثمن 32 ألف ليرة سورية، كما ارتفع سعر لتر الكاز أيضا،َ حيث أصبح سعر اللتر الواحد قرابة 250 ليرة سورية، بعد أن كان سعره حوالي 125 ليرة سورية.

 

وكان لهذا الارتفاع انعكاسات سلبية على المواطنين في ريفي حماة وإدلب، حيث أغلقت بعض من المستشفيات الحدودية والأفران والمصانع الصغيرة أبوابها، وشهدت الأسواق غلاءً كبيراً في أسعار عدد من المواد الأساسية والتموينية.

 

كما أن غياب الرقابة على أسعار المحروقات وغياب القوانين التي تحرم الاحتكار في مناطق سيطرة الثوار، دفع الكثير من التجار إلى استغلال حاجة المواطنين واحتكار المحروقات ورفع أسعارها.

 

وتعتبر مادة المازوت من المواد الأساسية لكثير من السوريين، حيث تعتمد أغلب مصالحهم على هذه المادة، هذا بالإضافة إلى استعمال المازوت للتدفئة ولاسيما أن فصل الشتاء ما زال في منتصفه.

 

ويأتي ارتفاع أسعار المحروقات في ريفي إدلب وحماة ليزيد مأساة المدنيين، الذين يتعرضون للاستهداف المتكرر من قبل الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام.

قسوم علي خليل

المركز الصحفي السوري


المركز الصحفي السوري