الموالون يتهمون حواجز النظام بالخيانة ومساعدة “تنظيم الدولة”بالسيطرة على خناصر


الثلاثاء 23 فبراير / شباط 2016

سادت حالة من السخط والاتهامات بالخيانة من قبل الموالين للنظام، وتوجيهها للمسؤولين في قوات النظام والحواجز المنتشرة على محيط بلدة خناصر وتحميلهم مسؤولية، سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على البلدة الاستراتيجية والكتيبة المحيطة بها بعد ظهر اليوم الثلاثاء.

وتداولت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” معلومات حول “خيانة أحد حواجز النظام الواقعة على أطراف بلدة خناصر والسماح بدخول سيارات مفخخة تابعة للتنظيم مقابل مبالغ مالية”.

وذكرت صفحة ” أخبار منقولة عن مدينة حلب N Fa C” الموالية للنظام أن “أحد حواجز النظام المتواجدة على أطراف بلدة السعن القريبة من بلدة خناصر سمحت لعدد من السيارات المفخخة التابعة لتنظيم الدولة بالمرور باتجاه خناصر والتلال المحيطة بها مقابل مبالغ مالية”، وأضافت الصفحة أنه “بعيد استعادة النظام للنقاط التي تقدم عليها عناصر تنظيم الدولة ليلة أمس، قام عناصر النظام والذين وصفتهم بالمرتزقة بخيانة قوات النظام والسماح للمفخخات بالوصول إليهم”.

وعكست تعليقات الموالين، تصرفات الحواجز المنتشرة على طول طريق خناصر، المعاملة السيئة التي يقوم بها القائمون على تلك الحواجز ضد السكان المدنيين من خلال فرض مبالغ مالية للسماح بالعبور، والتي تباينت تلك المبالغ حسب الجهة المسؤولة على الحاجز، حيث تختلف المبالغ المقدمة لتلك الحواجز نظراً لاختلاف الجهة المسؤولة عليها والتي عادة ما تكون تتبع للأفرع الأمنية أو جهة محسوبة على النظام(المقربين لعائلة الأسد أو المسؤولين الكبار).

وتكمن أهمية بلدة خناصر كونها تقع على طريق إمداد النظام الرئيسي باتجاه مدينة حلب، إضافة لقربها من معامل الدفاع والتي يعتمد عليها النظام بشكل فعلي لتصنيع الذخيرة وسواها من المعدات الحربية.

المصدر: السورية نت