مبادرة لتوحيد الفصائل تحت مسمى (الجبهة العامة لتحرير سوريا)
24 شباط (فبراير - فيفري)، 2016
زيد المحمود:
طرح جمع من المشايخ والدعاة في مدينة إدلب مبادرة لجمع الفصائل العاملة في الساحة السورية تحت مسمى (الجبهة العامة لتحرير سوريا)، وذلك لقيادة المرحلة على كافة الأصعدة، داعين الفصائل إلى الاستجابة إلى المبادرة خلال ثلاثة أيام من تاريخ الإعلان.
وأفاد تسجيل مصور لدعاة وطلبة علم نشره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء (23 شباط/فبراير)، بأن المبادرة تأتي استحضاراً لخطورة الوضع في الساحة السورية، وما تفرضه من التلاحم والاصطفاف كفريضة دينية وضرورة حتمية وقطعاً للطريق على المشاريع الخارجية.
وأشار القائمون على المبادرة في تسجيلهم المصور إلى أن المبادرة تهدف إلى جمع الفصائل تحت مسمى (الجبهة العامة لتحرير سوريا)، لتقوم هذه الجبهة بقيادة المرحلة عسكرياً وسياسياً ومدنياً باستراتيجية مركزية موحدة.
وأضاف البيان بأن المبادرة تقوم على عدة مبادئ وهي تمكين الدين في الفرد والدولة والمجتمع وصولاً إلى حاكمية الشريعة في مجالات الحياة كافة بعيداً عن الإفراط والتفريط، وإسقاط النظام برموزه وأركانه كافة، والحفاظ على وحدة التراب السوري ومنع أي مشروع تقسيم للبلاد، وجعل القرار السياسي والعسكري سوري خالصاً ورفض أي تبعية للخارج، وحفظ من هاجر إلى سوريا وساند الثورة وعدم تسليمه أو خذلانه تحت أي ضغط كان، وتحرير سوريا من النظام المجرم وكل قوى الاحتلال الأجنبية ومن آزرهم من الميليشيات الطائفية، ودعم القضاء المستقل بما يكفل تحقيق العدل وضمان الحريات وحفظ الحقوق ورد المظالم.
ودعا القائمون على المبادرة الفصائل العاملة على الساحة للاستجابة للمبادرة والدخول في الجبهة العامة لتحرير سوريا، وأعطوا الفصائل مهلة ثلاثة أيام من تاريخ إصدار البيان ليقدموا جواباً رسمياً بالموافقة، وذلك للانتقال إلى العمل والتطبيق.
كما دعوا الشخصيات العلمية والهيئات الشرعية إلى المشاركة في المبادرة وعلى رأسها المجلس الإسلامي السوري، ودعوا الشعب السوري إلى دعم المبادرة وتأييدها ورفدها بالكفاءات والمشاركة في طرحها وإنجاحها.