(داعش) يعزل والي دير الزور ويعيّن عراقياً بدلاً عنه

دير الزور – نصر القاسم:

عزل تنظيم “داعش” واليه على مدينة دير الزور بشكل مفاجئ وسريع قبل يومين، ومن دون معرفة الأسباب الحقيقة، مع ترجيح الأهالي في المدينة إلى أن السبب هو ما يشهده التنظيم من تخبط في قراراته الإدارية الأخيرة، وفشله في المعارك الأخيرة مع قوات النظام على أطراف حي البغيلية.

وتم تعين أبو خطاب من الجنسية العراقية والياً جديداً لمدينة دير الزور، والذي كان أميراً في الشرطة الإسلامية بمحافظة الرقة، وتم نقله إلى مدينة دير الزور ليشغل منصب والي المدينة.

وجاء على الفور أبو خطاب بطلب من والي الميادين، وذلك للاجتماع ببعض مشايخ ورجال العشائر بريف دير الزور، من أجل الطلب منهم الانضمام والقتال في صفوف التنظيم ضد قوات النظام، وحضر الاجتماع والي مدينة الميادين وأمير مكتب العلاقات العامة للتنظيم مع بعض من رجال قرية جديد عكيدات وبلدة خشام وقرية الدحلة وقرية القورية ومدينة البوكمال، وطلب والي البوكمال من المجتمعين إرسال أولادهم لبيعة البغدادي لقتال قوات النظام في دير الزور.

ومن جانب آخر، شهدت مدينة دير الزور عدة غارات جوية من طائرات النظام والطائرات الروسية، أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، أغلبهم نساء وأطفال.

حيث استهدفت طائرات النظام حي العرفي في مدينة دير الزور بأكثر من غارة، ما أدى إلى مقتل كل من (عبد اللطيف العلي مع خمسة أفراد من عائلته، وجميل العليا).

واستهدفت الطائرات الروسية بغارتين جويتين قرية حطلة وقتل على إثرها الطفل رامي جميل العواد، وشهدت بلدة الحصان غارة جوية، ومراط غارة أخرى تسببت باشتعال خط الغاز، وغارة على دوار الحلبية، وأغارت الطائرات الحربية على كل من الصالحية مدخل دير الزور وحي الحويقة وحي الحميدية ومحيط السياسية وحويجة صكر وجبيلة والبوكمال.

ومن جانبه، أبلغ التنظيم ذوي منير الحمود من قرية الحوايج بريف دير الزور بإعدامه بتهمة انتمائه لجبهة النصرة، مع العلم أنه تم استتابته من قبل، بالإضافة الى الاستيلاء على منزله وبعض المحلات التي يملكها في مدينة المياذين، كما أقام التنظيم حد الزنى على امرأة في مدينة دير الزور ورجم ابن عمها.

أخبار سوريا ميكرو سيريا