(فيديو) دليل تدريب حزب الله لمرتزقة ويصدّرهم لسوريا واليمن


قال العميد الركن أحمد عسيري، المستشار العسكري لوزير الدفاع السعودي، الأربعاء، إنه يجب اتخاذ إجراء ضد حزب الله اللبناني الذي قال إنه يصدّر “مرتزقة” لسوريا واليمن، مؤكداً أن لدى بلاده قناعة بتورط حزب الله في “الأعمال التخريبية” التي يقوم بها الحوثيون في اليمن، وقيامه بتدريبهم.

وأضاف عسيري لقناة “العربية الحدث”، بأن الحوثيين، ومن وصفهم بـ “عصابة حزب الله”، يقومون بزج الأطفال لقتال السعودية، حسب تعبيره.

من جانبها، اتهمت الحكومة اليمنية، الأربعاء، حزب الله بإرسال مقاتلين لدعم الحوثيين، وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي، لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”: إن “الحكومة لديها العديد من الوثائق والأدلة المادية التي توضح مدى تورط أفراد ينتمون لحزب الله في الحرب التي تشنها المليشيا الحوثية على الشعب اليمني”.

وأضاف بادي، أن مقاتلي حزب الله موجودون “في ساحات القتال على الحدود السعودية”. حيث أدت الهجمات من اليمن إلى مقتل نحو 90 جندياً ومدنياً في المملكة منذ مارس/ آذار العام الماضي.

وأوضح المتحدث الحكومي أن حزب الله يشارك في الحرب اليمنية فعلياً على الأرض “وذلك بتدريب أفراد المليشيا الانقلابية على القتال، وترتيب عمليات التسلل والتخريب داخل الأراضي السعودية”، مطالباً باتخاذ “الإجراءات الدولية القانونية” بحقه.

وقال بادي: “بتلك الأدلة الموثقة، لا يمكن لحزب الله أن ينفي دوره في الخراب الذي يشارك فيه سواء بالدعم المعنوي أو اللوجستي الواضحين للمتمردين”.

وكشفت قناة “الإخبارية” السعودية، مساء الأربعاء، عن فيديو يوضح ما قالت: إنه “فضيحة تدخل حزب الله في اليمن وتوجيه الحوثيين لتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد”.

ويظهر في المقطع قيادي من حزب الله، قيل إن اسمه (أبو صالح)، وهو يوجه مليشيات الحوثي، قائلاً إن هناك عملية نوعية رفض قول هدفها ومكانها لعناصر من الحوثيين يجلسون أمامه.

العميد عسيري، بيّن أن “مليشيات حزب الله والحوثيين، انتهكت بوضوح القرار الأممي 2216″، وأن حزب الله لم يأت لليمن ضمن مشروعات تنموية أو تعليمية، مؤكداً وقوع قتلى من عناصر حزب الله و”مرتزقة” إيرانيين في اليمن. وطالب الحكومة اللبنانية بمنع حزب الله من “تصدير المرتزقة للدول العربية”.

وتأثرت العلاقات السعودية – اللبنانية بعد أن أعلنت الرياض، يوم الجمعة الماضي، إيقاف مساعداتها المقررة لتسليح الجيش اللبناني عن طريق فرنسا، وقدرها 3 مليارات دولار أمريكي، إلى جانب إيقاف ما تبقى من مساعدة المملكة المقررة بمليار دولار أمريكي، المخصصة لقوى الأمن الداخلي في لبنان.

وتتهم السعودية حزب الله، الموالي لإيران، بالهيمنة على القرار في لبنان، وتنتقد تدخّله العسكري في سوريا للقتال إلى جانب نظام بشار الأسد، وأدرجت عدداً من عناصره على قائمة “الإرهاب”، في حين يهاجم الحزب المملكة على خلفية مواقفها السياسية ومناصرتها قضايا المنطقة، لا سيما بعد بدء عملية “عاصفة الحزم” في اليمن لدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مواجهة الحوثيين، منذ مارس/ آذار 2015.

الخليج أونلاين


المركز الصحفي السوري