تفجيرات السيدة زينب تودي بحياة 25 لاجئاً فلسطينياً

25 شباط (فبراير - فيفري)، 2016

2 minutes

معتصم الطويل:

وثقت هيئة حقوقية سقوط 25 قتيلاً من الفلسطينيين بالتفجيرات التي ضربت منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق يوم الأحد الماضي، من أصل أكثر من 80 قتيلاً في الحصيلة الإجمالية لضحايا التفجيرات التي ضربت المنطقة وتبناها تنظيم “داعش”.

وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إلى أن من بين الضحايا أربعة أطفال، و10 نساء، و10 رجال، ومن بين الضحايا أيضاً ضابط في (جيش التحرير الفلسطيني)، الذي يقاتل بجانب النظام ويضم لاجئين فلسطينيين في سوريا، والضابط هو الملازم أول “كنان محمد ذيب علي صالح “‬ الذي لقي حتفه مع عروسته التي تزوجها قبل يوم واحد من التفجير.

وعزت المجموعة سقوط هذا العدد الكبير من الفلسطينيين إلى وجود مخيم للاجئين الفلسطينيين في منطقة السيدة زينب، الذي يعتبر أكبر المخيمات الفلسطينية المعترف بها في سوريا، ويبلغ عدد سكانه (27752) نسمة، وثقت المجموعة 79 قتيلاً من أبناء المخيم قضوا منذ بدء الثورة السورية، منهم 25 ضحية حتى الآن قضوا في التفجيرات التي حدثت قبل أيام.

أين قتلى الميليشيات؟

من جانبٍ آخر، حاولت الميليشيات الموالية للنظام وخاصة الأجنبية منها والعراقية واللبنانية التكتم على حجم خسائرها في هذه التفجيرات، على الرغم من العدد الكبير الذي سقط في هذه التفجيرات، حيث باتت منطقة السيدة زينب موطناً لعائلات عناصر هذه الميليشيات، واجتمع فيها إيرانيون وعراقيون ولبنانيون مع عائلاتهم.

وفي المقابل، ذكرت شبكة مدافعين حرم الإيرانية، والتي تغطي أخبار المقاتلين الإيرانيين في سوريا، أن عدد قتلى عناصر الميليشيات الإيرانية في سوريا بلغ 68 قتيلاً خلال الأسبوع الذي جرى فيه التفجيرات، وذكرت أن القتلى سقطوا في ساحات المعارك، إلا أن روايات عديدة تؤكد أن عدداً كبيراً من هؤلاء القتلى سقط في تفجيرات السيدة زينب.

أخبار سوريا ميكرو سيريا