خط إمدادها ما زال مقطوعاً… قوات النظام تستعيد بلدة خناصر الاستراتيجية جنوب حلب
25 شباط (فبراير - فيفري)، 2016
سعيد جودت:
استعادت قوات النظام صباح اليوم الخميس (25 شباط/فبراير) سيطرتها على بلدة خناصر الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي وقرية رسم النقل، فيما لا يزال طريق إمداد قوات النظام في حلب وريفها مقطوعاً منذ ثلاثة أيام، بعد معارك عنيفة مع تنظم “داعش” الذي سيطر على البلدة منذ يومين، في حين سيطر التنظيم على قرية سيالة غرب بلدة خناصر.
وأفاد ناشطون بأن قوات النظام تمكنت من دخول بلدة خناصر واستعادة السيطرة على البلدة بعد معارك عنيفة مع تنظيم “داعش” استخدمت خلالها قوات النظام كافة الأسلحة إضافة إلى الطيران الحربي، واستمرت منذ أمس وحتى صباح اليوم.
ومن جانبه، تمكن تنظيم “داعش” من السيطرة على قرية سيالة غرب بلدة خناصر، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
وأكدت وكالة أعماق استمرار يستمر انقطاع طريق الإمداد الوحيد لقوات النظام السوري المار عبر بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي لليوم الثالث على التوالي، والذي يشهد معارك محتدمة بين قوات الدولة الإسلامية من جهة وقوات النظام السوري والميليشيات الشيعية الداعمة له من جهة أخرى.
وأفادت وكالة أعماق المقربة من التنظيم عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي بأن التنظيم استهدف رتلاً كبيراً لقوات النظام خلال محاولته التقدم نحو قرية رسم النفل شمال بلدة خناصر، ما أدى إلى تدمير الرتل بشكل كامل، غير أن قوات النظام والميلشيات استقدمت أرتالاً أخرى وتمكنت من دخول القرية بعد معارك شرسة.
وأكدت أعماق بأن عدد قتلى قوات النظام والميليشيات الداعمة له فاق الـ 220 قتيلاً منذ يومين، منهم 40 على الأقل قتلوا في برج الزعرور ونحو 30 قتلوا في بلدة شلالة.
وكان تنظيم “داعش” أعلن الثلاثاء الماضي، فرض سيطرته الكاملة على بلدة خناصر أهم مواقع النظام في ريف حلب الجنوبي، والتي يمر بها شريان النظام وخط إمداده الوحيد إلى مدينة حلب وريفها، انطلاقاً من مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي.