عدا عُمان دول مجلس التعاون الخليجي تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان
26 شباط (فبراير - فيفري)، 2016
انضمت قطر والكويت إلى السعودية والإمارات والبحرين في دعوة مواطنيها إلى تجنب السفر إلى لبنان لأسباب تتعلق بالسلامة.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن الكويت دعت الأربعاء رعاياها في لبنان إلى المغادرة “حفاظاً على أمنهم وسلامتهم” وحثت على عدم السفر إلى هناك.
ونقلت الوكالة الرسمية عن بيان للسفارة الكويتية في لبنان “دعت سفارة دولة الكويت لدى لبنان رعاياها المتواجدين في لبنان إلى المغادرة إلا في الحالات القصوى التي تستدعي بقاءهم.”
كما دعت السفارة المواطنين الموجودين بلبنان إلى “أخذ الحيطة والحذر في تنقلاتهم وتجنب الأماكن غير الآمنة. وذلك حفاظاً على أمنهم وسلامتهم تجنبا للمخاطر.”
من جهتها، قالت وكالة الأنباء القطرية إن وزارة الخارجية “دعت جميع المواطنين القطريين إلى عدم السفر إلى لبنان.”
وأضافت الوكالة الرسمية أن الوزارة طلبت من “المواطنين الموجودين هناك المغادرة حرصاً على سلامتهم.”
وجاء تحرك الحلفاء الخليجيين بعد أن علقت السعودية الأسبوع الماضي مساعدات قيمتها اربع مليارات دولار للجيش اللبناني بسبب تقاعس حكومة بيروت عن التنديد بالهجمات على البعثات السعودية الدبلوماسية في إيران.
يشار إلى أن وزارة خارجية مملكة البحرين، دعت في بيان أمس الثلاثاء، جميع مواطنيها إلى “عدم السفر نهائياً إلى لبنان”، والموجودين بها بضرورة المغادرة فوراً، حرصاً على سلامتهم.
وفي وقت سابق أمس أيضاً، أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، منع سفر مواطنيها إلى لبنان، وقيامها بتخفيض بعثتها الدبلوماسية في بيروت إلى “حدها الأدنى”.
كما كانت المملكة العربية السعودية دعت أمس، جميع مواطنيها إلى عدم السفر إلى لبنان “حرصاً على سلامتهم”، وطالبت المقيمين أو الزائرين لهذا البلد، “المغادرة وعدم البقاء هناك إلا للضرورة القصوى”.
وأعلنت الرياض، الجمعة الماضية، إيقاف مساعداتها المقررة لتسليح الجيش اللبناني عن طريق فرنسا، وقدرها 3 مليارات دولار أمريكي، إلى جانب إيقاف ما تبقى من مساعدة المملكة المقررة بمليار دولار أمريكي، المخصصة لقوى الأمن الداخلي في لبنان، وهو القرار الذي أعلنت الإمارات تأييدها له، آنذاك، وذلك بسبب اتباع “حزب الله” لإيران والهيمنة على القرار في لبنان، وتدخّله العسكري في سوريا للقتال إلى جانب قوات بشار الأسد، وأدرجت عدداً من عناصره على قائمة “الإرهاب”.
أورينت