قتلى للنظام في ريف اللاذقية وصد أكثر من هجوم لهم


وقع عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد في جبهات القتال بينهم وبين الثوار القائمة في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي.

وذكر مركز سلمى الإعلامي، أنه بعد اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر النظام في قمة جبل التفاحية بجبل الأكراد، وصد محاولات النظام التقدم على تلة الخضر فيه، وسقط عدد من القتلى وعشرات الجرحى في صفوف قوات النظام، ودمر الثوار دبابة لقوات النظام في محيط بلدة كنسبا بجبل الأكراد بعد استهدافها بصاروخ فاغوت مضاد دروع، ودبابة أخرى بصاروخ تاو في محيط قرية تلة الحدادة بجبل الأكراد ومقتل الطاقم بالكامل.

هذا وأعلن الثوار في ساعات الليل أنهم استطاعوا دحر قوات الأسد في جبل التركمان على جبهة الصراف وبالأخص تلة القابقاية بعد أن تقدم عليها الأخير أمس.

من جانب آخر كثفت البوارج الروسية المتمركزة قبالة السواحل السورية من قصفها على معظم القرى الواقعة تحت سيطرة الثوار في ريف اللاذقية، ومنذ ساعتين شهد طريق البرناص – أوبين – اليمضية قصف عنيف براجمات الصواريخ من مواقع قوات الأسد المحيطة، كما ذكرت صفحة أخبار اللاذقية لحظة الحدث.

وبالمقابل قام الثوار باستهداف معاقل النظام في قرى سهل الغاب بريف حماة الغربي ولاسيما جورين ومعسكرها بصواريخ الغراد، ولا أنباء عن عدد القتلى والجرحى هناك إلى الآن، وذلك بعد وصول معلومات استخبارتية عن نية النظام بشن هجوم على قرى سهل الغاب ووجود ضباط استطلاع روس، وفق ما أورد المصدر السابق ذكره.

الجدير بالذكر أن النظام يشن منذ أكثر من شهر حملة عسكرية على كافة المواقع الخاضعة لسيطرة الثوار في ريف اللاذقية بهدف تطهيره من الإرهابيين كما يزعم، بتغطية جوية كثيفة من حليفه الروسي، مما أدى لنزوح مئات العائلات القاطنة هناك إلى المناطق القريبة منها أو إلى الحدود السورية التركية، والتي بدورها أيضاً تعرضت لقصف المخيمات المسايرة لها وكان آخرها قبل أسبوعين موقعة العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

المركز الصحفي السوري – محار الحسن


المركز الصحفي السوري