قوات الأسد تهجّر سكان 9 مناطق في درعا وتحولها إلى ثكنات عسكرية / قرية نامر , عثمان , خربة غزالة , دير العدس , الشيخ مسكين , جدية , قرية “دلي” المعروفة باسم “سحيلية”


وثّقت “لجان التنسيق المحلية في سوريا” 9 مناطق تم تهجير سكانها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية في محافظة درعا من قبل قوات الأسد، ويبلغ عدد سكان هذه المناطق 87000 نسمة وهذه المناطق -بحسب توثيق اللجان- هي قرية “جدية” الواقعة في الريف الشمالي الغربي غرب مدينة “الصنمين” ويبلغ عدد سكانها 5000 وسيطرت عليها قوات الأسد منذ أكثر من عام خلال تقدم الجيش الحرفي المنطقة ومنعت السكان من العودة إليها.

وشمل التوثيق المذكور قرية “نامر” التي تقع على الطريق الدولي درعا -دمشق ويبلغ عدد سكانها 4000، وتمت السيطرة عليها من قبل قوات الأسد خلال معركة جسر حوران في نيسان 2013.

ومن البلدات التي طالها التهجير بلدة “خربة غزالة” المسماة قرية “الكتيبة”، وتقع على الطريق الدولي أيضاً ويبلغ عدد سكانها 25000 وتمت السيطرة عليها في معركة جسر حوران بتاريخ 12/5/ 2013.

أما بلدة “عثمان” الواقعة شمال مدينة درعا فيبلغ عدد سكانها 10000 نسمة وسيطرت عليها قوات الأسد مدعومة بمليشيات أجنبية وغطاء جوي روسي بتاريخ 5/2/ 2016.

وطال التهجير أيضاً قرية “دير العدس” أو ما تُعرف بـ”مثلث الموت”، حيث تلتقي فيها محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق وبلغ عدد سكانها قبل التهجير 5000 واستولت عليها مليشيات حزب الله وايران بتاريخ 10/2/2015 خلال محاولتهم السيطرة على منطقة “مثلث الموت” و”تل الحارة”

ومن القرى المهجرة في ريف درعا قرية “دلي” المعروفة باسم “سحيلية” الواقعة غرب الطريق الدولي شمال مدينة “الشيخ مسكين” وبلغ عدد سكانها 8000 وتمت السيطرة عليها من قبل قوات النظام خلال استيلائها على مدينة “الشيخ مسكين” أول مرة نهاية العام 2014.

أما مدينة “الشيخ مسكين” التي تحولت إلى اسطورة في الصمود والتصدي لقوات الأسد والمليشيات الأجنبية لأكثر من شهرين رغم الغطاء الجوي الروسي، فتقع وسط درعا شمال مدينة درعا بـ25 كم ويبلغ عدد سكانها 30000، وتم الاستيلاء عليها من قبل قوات النظام والمليشيات المقاتلة معه بتاريخ 2016/1/26.

وانتهج نظام الأسد مع كل بلدة طريقة مختلقة في التهجير فثمة بلدات تم احتلالها عسكرياً وطرد أهلها وبلدات أخرى تم تدمير بنيتها التحتية وقصفها بشكل مستمر بالطيران والصواريخ والمدفعية لإجبار أهلها على تركها مكرهين -حسب ناشطين.

المصدر: زمان الوصل