مدير الأوقاف ومفتي حلب يحاضران بالوطنية وخلفهم صورة لمرشد إيران!

26 فبراير، 2016

حلب – عمار البكور:

أظهرت صور نشرتها الصفحة الرسمية على لمديرية أوقاف حلب التابعة للنظام، جلوس مدير أوقاف حلب محمد رامي العبيد ومفتي حلب محمود عكام، برفقة مجموعة أسموهم أهل العلم وخلفهم صورة لما يسمى قائد الثورة الإيرانية مصطفى أحمد الموسوي الخميني، والمرشد الأعلى للثور الإيرانية الحالي علي الحسيني الخامنئي، وأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وأثارت الصورة التي انتشرت قبل يومين، سخطاً شعبياً في مدينة حلب، وانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بما يفسر تبعية مديرية أوقاف حلب لنظام ملالي قم الشيعي في طهران.

وقالت مديرية الأوقاف في بيانها الذي نشرته أن الصور التقطت أثناء زيارة وفد حلب (الديني) لنبل والزهراء الثلاثاء أمس الأول، ووصف البيان فك الحصار عن البلدتين بـ (انتصار الإرادة الوطنية، واتصل شريان الحياة، والتقاء القلوب بالقلوب؛ في مشهد فريد لا يوجد له عنوان سوى أن تقول: أنت في سوريا) رغم أن الصور خلفهم لشخصيات غير سورية ولم يتحدثوا ولو بكلمة واحدة عن عشرات البلدات والقرى التي عبروها وكانت قوات النظام بمساندة الميليشيات الإيرانية قد هجّرت سكانها منها بريف حلب الشمالي والشرقي.

وادعى مدير أوقاف حلب محمد رامي العبيد في كلمته أن “من يمتطي على عبارات الطائفية والتفرقة هو حاقد ظالم مأجور لمن يسيِّره”، بينما ادعى مفتي حلب أن “أهالي حلب لديهم كلمة يقولونها بصدق ووعي لمن يحمل السلاح بأن يعود إلى رشده، وله منا العفو والسماحة كما كان الموقف يوم فتح مكة : اذهبوا فأنتم الطلقاء” فيما سخط النشطاء من انتهاج مدير الأوقاف ومفتي حلب لدى النظام الانتماء لملالي قم المعادية للشعب السوري.

وجاء في بيان المديرية أن “حديثاً آخر دار في عالم الشهادة والشهداء، ملؤه الإيمان وحب الإنسان، والفخر بالبطولة وشرف الشهادة في الدنيا وعند الله عز وجل” أثناء زيارة الوفد (الديني) لمقبرة القتلى من شبيحة نبل والزهراء ووصفهم البيان بالشهداء.

أخبار سوريا ميكرو سيريا