هجومٌ واسعٌ لـ(داعش) على منطقة السلمية شرق حماة

27 فبراير، 2016

رشا دالاتي:

قتل 13 عنصراً من قوات النظام وأصيب 16 آخرون بجروح كحصيلة أولية، اليوم السبت (27 شباط/فبراير)، جراء استهداف سيارة مفخخة حاجزاً لقوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني على المدخل الشرقي لمدينة سليمة بريف حماة الشرقي، تزامناً مع هجوم لتنظيم “داعش” على عدة قرى بريف السلمية.

وأفاد ناشطون بأن سيارة مفخخة من نوع (انتر) “يرجح أن يكون قد أرسلها تنظيم داعش” استهدفت حاجز معمل البطاطا على المدخل الشرقي لمدينة السلمية، وتسببت بمقتل 13 عنصراً وإصابة 16 آخرين من قوات النظام.

ومن جهتها، ذكرت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي بأن اثنين من ميليشيا الدفاع الوطني قتلوا في التفجير وهما: (محمد النداف وفادي سلطان)، إضافة إلى إصابة عدد آخر من عناصر الحاجز بجروح، تم نقلهم إلى مستشفى السلمية الوطني.

وأشارت إلى أن سيارة مفخخة ثانية حاولت الدخول من جهة قرية عقارب في ريف حماة الشرقي إلى قرية تل توت شرق سلمية، استهدفها عناصر قوات النظام في المنطقة قبل وصولها إلى هدفها، ما تسبب بانفجارها وحدوث أضرار مادية فقط.

وأذاعت مآذن مدينة السلمية بضرورة التحاق الأطباء والممرضين بمستشفى السلمية الوطني لتقديم خدماتهم، وضرورة تبرع الأهالي بالدم نظراً لعدد المصابين وحاجة المستشفى للدم من كافة الزمر، نظراً لعدد المصابين الكبير الذي وصل إلى المستشفى.

وتشهد قرى المفكر الشرقي وفريتان وطيبة في ريف السلمية بريف حماة الشمالي منذ الصباح اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم “داعش” الذي يحاول التقدم في المنطقة، وسجّل سقوط عدد من القذائف المدفعية على قرية المفكر، تزامناً مع غارات جوية مكثفة من الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام على مواقع التنظيم.

وأفاد المكتب الإعلامي لولاية حلب التابع لتنظيم “داعش” عبر بيان نشره ناشطون أمس على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بسيطرة التنظيم على جبل الحمام ومنطقتي المقالع والمغارة جنوب بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي.

وأكدت وكالة أعماق المقربة من التنظيم عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي أن عملية اقتحام قرية الحمام وجبلها أسفرت عن مقتل 38 عنصراً من قوات النظام والميليشيات، في حين فرت القوات التي كانت تتمركز بمنطقة المغارة نحو بلدة خناصر، كما استولى التنظيم خلال الهجوم على دبابة من طراز (تي72) وراجمة صواريخ كاتيوشا وعربتي (شيلكا) وعدد من مدافع الهاون، إضافة إلى كميات من الذخائر، فيما لم تعرف حجم الخسائر التي نجمت عن معارك التصدي للأرتال القادمة من المحور الشمالي، وبذلك يستمر انقطاع طريق إمداد قوات النظام الوحيد إلى حلب.

أخبار سوريا ميكرو سيريا