الروائي السوري “خيري الذهبي” لأدونيس : الأعور لا يصلح للإمامة ولا يجوز له تكفير الآخرين


وجه الروائي السوري “خيري الذهبي” انتقادا لاذعا للشاعر “أدونيس” على خلفية قول الأخير إنه “آسف على قيام الثورة ضد الأسد وهي تلبس الثوب الديني”.

وقال الروائي “الذهبي” في مشاركة له على موقع “فيسبوك” “أعتقد أن المشكل بين أدونيس وبين الشعب السوري كامن في لا وعي الطوائف غير السنية، التي تصف السنة بالكفر لأنها لم تقاتل من اجل أحقية علي بالحكم رغما عن الجميع”.

وأضاف: “بعد حصول أدونيس على جائزة الكاتب الألماني “ماريا ريماركه” وقال وكرر: إنه آسف على قيام الثورة ضد الأسد وهي تلبس الثوب الديني، فالدين “حسب رأيه “لم يعد قادرا على صنع الثورة الإنسانية، طيب: ولكن ما الذي يقود إلى الثورة الإنسانية يا سيد أدونيس؟ أهو تأليه الحاكم؟ أم هو صراخ الجلاد الجندي الأسدي: مين ربك ولاه؟ أم هو إصرار الجلاد الجندي السوري على ضحيته للإقرار بأن ربي هو بشار الأسد؟ أهو التبعية للملالي وتأليههم للإمام الخفي المنتظر، فإذا ما ظهر وجب على الجميع اللحاق به وبدكتانوريته المعصومة عن كل لوم، وإلا فالممتنع كافر !!!، وكل ما ذكرنا هو علمانية صارخة لا دين ولا تأليه فيها!!

وختم بالقول: “عزيزي أدونيس من لا يرى ألا بعين واحدة نسميه في سوريا بالأعور!!! والأعور لا يصلح للإمامة فهو ناقص، ولا يجوز له تكفير الآخرين !!تعبنا”.

المصدر: زمان الوصل