سعيد جودت:

دمرت كتائب الثوار، وللمرة الثانية، ما يدعي الإعلام الروسي أنها فخر الصناعة العسكرية الروسية، والأسطورة العصية على الإعطاب أو التدمير، الدبابة (تي 90) الملقبة بـ “فلاديمير”، وذلك في ريف حلب الغربي إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع نوع (تاو).

وبثّ المكتب الإعلامي للواء صقور الجبل تسجيلاً مصوراً في السادس والعشرين من شباط/فبراير الجاري، يظهر فيه تدمير دبابة من طراز (تي 90) إثر استهدافها من قبل الثوار بصاروخ (تاو) على جبهة الشيخ عقيل بريف حلب الغربي.

وتمكن الثوار من تدمير هذه الدبابة رغم تزويدها بمنظومة “شاتورا” الدفاعية القادر على تعطيل الصواريخ الموجهة، مثل صواريخ (تاو) الأمريكية.

وكانت كتائب ثوار الشام تمكنت من تدمير دبابة (تي 90) بشكل كامل، في أول ظهور لها في ريف حلب، إثر استهدافها بصاروخ (تاو) في السابع من كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، على جبهة خلصة في ريف حلب الجنوبي.

ويشار إلى أن دبابات (تي90) باشرت خدمتها القتالية في الجيش الروسي في العام 2004، ويطلق عليها اسم (فلاديمير) نسبة لكبير مصمميها “فلاديمير بوتكين”، وهي مجهزة بمنظومة حماية ديناميكية من الجيل الثالث، تضمن استقرارها خلال تعرضها لقذائف من عيار (120 ملم) خارقة الدروع من طراز М829А2 و DM43A1 التي تستخدمها دبابات М1 Abrams و Leopard-2، وتستطيع منظومة الحماية في الدبابة الروسية حمايتها من أحدث الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات مثل TOW-2A و HOT-2، بحسب موقع (روسيا اليوم).

وتبلغ كلفة تصنيع الدبابة الواحدة من طراز (تي 90) 650 ألف دولار أمريكي.

أخبار سوريا ميكرو سيريا