الدكتاتوريات العربية و الغرس الطائفي. بقلم: أ.طه عز الدين ناشط حقوقي مستقل.


عندما تعامل النظام الصدامي مع الشيعة بقسوة تحريضية تعامل النظام الأسدي مع السنة بنفس الطريقة كانت إيران حينها حليفة مضطهد السنة وكان الثلاثة متفقين على سحق القومية الكردية

السعودية آنذاك حليفة مضطهد الشيعة و أما  أم  الدنيا  مصر كانت بيضة القبان و صمام الأمان للجارة الناشئة إسرائيل.

هكذا حبلت الأمة بالحشد الشعبي و داعش و الحوثيين حتى و النصرة هكذا غرس الألم و بثت السموم وبهذا تحضرت المنطقة لتحديث سايكس بيكو و اعادة تقسيم المقسم لشرعنة الدولة الدينية في طريق ضمان اللامستقبل للجميع بعد استنزاف الموارد و تدمير ما بني ليبقى جهاز غسيل الكلية و صراف البنك مشاريعا ضخمة تستورد و يحتفل و يحتفى بها هناك في وطني حيث الفصول الأربعة و الشمس و الريح و النفط و الغاز و الياسمين و الناس الطيبون. بقلم: أ.طه عزالدين ناشط حقوقي مستقل.