خولة حسن ومحمد منصور وأحمد كامل يمسحون الأرض بالمرتزق جهاد الخازن وصحيفة الحياة السعودية


أستغرب استغراب الناس من جهاد الخازن وما كتبه في عموده بجريدة الحياة . جهاد طوال حياته صديق السلاطين و أجهزة المخابرات العربية و الرجل مو مخبي حاله من سنوات طويلة بالحياة عموده اليومي كله عن لقاءاته بفلان و علان ومن المحيط إلى الخليج . حقيقة لا أعرف أي قيمة معرفية و إعلامية يحملها جهاد الخازن ليكون من أعمدة جريدة الحياة. .
ما كتبه جهاد في جريدة الحياة بالشأن السوري ضحل جدا و يكشق عن جهل فادح بالوضع السوري البسيط / المعقد و لا يتعدى مجاملات اعتاد أن يكتبها جهاد منذ سنوات لجميع السلطات العربية ، وكل ما جاء في عموده ساذج لدرجة مثيرة للسخرية و الضحك و يستحي أي صحفي مبتدىء أن يكتبه ، فما بالك بكتاب عتيق يكتب عمود صحفي منذ سنوات طويلة … كل من يتابع صحيفة الحياة يعرف من جهاد الخازن من عموده هذا و الرجل مو خجلان و لا مخبي نفسه .
لن أتكلم عن أخلاقة فهذا باب آخر .. لكن شيء واحد أقوله : إذا أردتم أن تعرفوا أخلاق و قيمة كل إعلامي و مثقف عربي عليكم أن تشهدوه عندما يحل ضيفا على المناسبات الثقافية و الإعلامية و الفعاليات الاقتصادية في دول الخليج . وبالطبع جهاد الخازن ضيف دائم على غالبية الفعاليات ..
نحن من يجعل من هؤلاء أسماء كبيرة و نحن من ينفخ بهم ليصبحوا طبول و هم لا يتعدون هذا الوصف

 

Mohamad Mansour
عيب على صحيفة (الحياة) وعيب على غسان شربل… أن يسمح للمرتزق جهاد الخازن، أن ينشر على صفحات الجريدة ترشيحه لزوجة القاتل ‫‏أسماء_الأسد‬، كي تكون رئيسة وزراء سورية.. ولو على سبيل التمني!
رئيسة وزراء باركت القتل، انتمت إليه، دافعت عنه، دافعت عن البراميل المتفجرة والكيماوي وصواريخ سكود، وقتل الأطفال وتدمير مدن بأكملها، وتهجير أكثر من نصف الشعب السوري… ساقطة منحطة طالما سخرت الصحافة العالمية من حملات التسوق الباهظة فيما الشعب يقتل ويشرد… وشعار (الأسد أو نحرق البلد) وحصار (الجوع أو الركوع) يصنع المأساة السورية بوقاحة لا مثيل لها. هذه السقطة ليست حرية رأي يا ‫‏صحيفة_حياة_الذل_والمهانة‬ وعلى الممول السعودي، أن يطرد صحفيو التملق التاريخي، وصحفيو الارتزاق على حساب دماء الشعوب، وهذه السقطة في الإعلام السعودي، ليست بأقل فظاعة من فيلم (حكاية حسن)

نحن نعيش حقاً في مرحلة ثورة.. من المحيط إلى الخليج
فمن أولى علامات الثورة سقوط كل الطبقة المتسلطة على عقول أمة ومصيرها، سقوطها كلها، سقوط كل الأصنام وكل الأفكار التي تمثلها. جهاد الخازن ينضم إلى الساقطين، هذا الذي يكتب في أهم صحيفة عربية (الحياة) كل يوم منذ عشرات السنين، يقترح على السوريين الاستفادة من المواهب القيادية لزوجة السفاح بشار الأسد. إلى القاع يا سيد جهاد، ولا تقلق يوجد هناك كثيرون، وسينضم إليكم كثيرين.