الآثاري عمرالبنيه: عندما تلمع أكاذيب إدارة الآثار النظام ومليشياته


النظام وإداة آثاره يلمع صورة مليشياته

في الوقت الذي تنهب فيه الحضارة السورية وتقصف المواقع الأثرية ويزور التاريخ لصلاح النظام وأدواته الفاشية البربرية الباحثة عن بناء أوطان مزورة أركانها الكذب والتزوير والادعاء ودماء السوريين وترويع المسيحيين السريان بالجزيرة السورية عبر أدوات النظام الداعشية لايجاد مبرر لمليشيات الكردية لتلعب على وتر كذبة حماية الأقليات المسيحية والتي تعلمتها بمدرسة دجل ونفاق النظام المجرم والذي ولدة داعش من رحم اجرامه لتكون الفزاعة والمبرر لأفعاله والذريعة لإطلاق قطعان مليشياته البربرية الدخيلة على التاريخ والحضارة التي زورها وزيفها يتعاون مع مديرية آثاره التي تتعمد الكذب والتزوير وإخفاء الأدلة الأثرية والعلمية على أرامية الجزيرة السورية وأن السريان المسيحيين السورين هم المكون الأساسي والحضاري وليسوا أقلية كما يصورها النظام المجرم ومؤسساته ويتشدق بكذبة حمايتها
وبدل من أن تنهض إدارة آثار النظام بدورها العلمي والحضاري وتدافع عن الحضارة السورية وتتصدى لمشاريع التقسيم والتزوير تصر إلا أن تكون شاهد زور وجزء من عصابة النظام ومليشياته بممارسة سياسة الكذب والتضليل وذر الرماد في العيون وعبر تصوير مليشيات البيا دي أنها الحامية للآثار السورية في الجزيزة السورية
حيث تعمدت إدارة آثار النظام اضهار خبر على موقعها تدعي فيه أنها على تواصل مع المجتمع المحلي في مدينة القامشلي في إشارة واضحة لما يسمى الإدارة الذاتية وأنها على تعاون معهم وتم تسليم بعض القطع الأثرية لمديرية وهي بحماية المجتمع المحلي وأن أكثر من ألف موقع اثري في الجزيرة هي بخير وفي تصريحات سابقة لقناة الميادين صرح علنا مدير عام آثار النظام مامون عبد الكريم أن وحدات حماية الشعب والتي وصفها بالمجتمع المحلي تقوم بحماية الآثار مذكرنا بكذبته بحماية المجتمع المحلي للآثار الرقة ومستودعات آثار الرقة ويومها تبين أن المجتمع المحلي كان داعش حيث لم يخجل مديره صاحب السوابق أيهم آل فخري واحد مسؤولين إدارة الآثار اليوم أن يصرح علنا ولصحفي فرنكي لامب انه كان على تنسيق مع داعش بالرقة ..ولتكون آثار الرقة ضحية الكذب والتزوير والسرقة الممنهجة والعلنية
والكذبة الأكبر هي حماية التلال الأثرية حيث أصبح معروفا للقاصي والداني مايحدث من أعمال تنقيب سري بالتلال الأثرية وسرقة وتجريف وتهريب للآثار وأعمال سرقة منظمة وتهريب يقوم بها النظام ومليشياته
وبهذا يكون المجتمع المحلي المزعوم هو شماعة وكذبة مليشيا الآثار ومكونها الأساسي داعش ومليشيات البيا دي وفاسدين المديرية و أرباب السوابق والمشبوهين
بحيث تكون كلمة المجتمع المحلي بإدارة الآثار الرديفة لدعاية حماية الأقليات والكلمتان تنتميان لذات المدرسة المجرمة والفاسدة والضحية هو المجتمع السوري والشعب السوري وتاريخه وحضارته وجميع أبنائه دون اي استثناء
الآثاري عمرالبنيه