الخارجية الأمريكية: لم نغض الطرف عن خروقات “وقف الأعمال العدائية” بسوريا


قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، إن بلاده “لم تغض الطرف عما يحدث في سوريا”، وأنها بصدد دراسة جميع دعاوى خرق اتفاق “وقف الأعمال العدائية” هناك.

جاء ذلك في تصريحات له، بالموجز الصحفي اليومي للوزارة، بواشنطن، الخميس.

وفي رده على سؤال حول زعم موسكو، قيام المعارضة السورية بارتكاب 14 خرقًا للاتفاق، قال “لا أستطيع تأكيد هذه الأرقام، ولا هذه التقارير، لقد اطلعت على تقارير صحفية عن هذه التقديرات الروسية”.

وأضاف “لقد شاهدنا دعاوٍ بوجود خروقات، نريد أن تتم مراجعة هذه الدعاوى وتقييمها، وكما قلنا من قبل، هنالك عملية يتم تنفيذها في هذا المجال”.

وتابع “لم نغض الطرف عن الدعاوى والادعاءات بوجود خروقات، أو أننا نعتقد أنها أقل أهمية.نحن نعتبرها شديدة الجدية، ونريد من الجميع أن يأخذها بجدية أيضاً، لكن كما قلت هنالك عملية جارية في دراستها والتحقق منها”.

واستدرك بالقول “لم تكن هناك أعداد كبيرة، بحسب تقديراتنا، من دعاوى الخروقات خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

وأكد المتحدث الأمريكي رغبة بلاده في أن “يكون عدد الخروقات صفرًا”.

وكان مساعد كيربي، مارك تونر، أكد الأربعاء، أن بلاده تدرس “عن كثب” تقارير عن خروقات النظام السوري وحلفائه لـ”وقف الأعمال العدائية”، ومشاركتها مع عدد من أعضاء “المجموعة الدولية لدعم سوريا” بما في ذلك روسيا وإيران.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قالت إنها وثقت عشرات الخروقات لاتفاق “وقف الأعمال العدائية”، خلال الأيام الماضية، من قبل قوات النظام.

الأناضول


المركز الصحفي السوري