الخارجية الأميركية: لا انتهاكات كبيرة لهدنة سورية بـالـ24ساعة الأخيرة


أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، أن “الأربع والعشرين ساعة الأخيرة لم تشهد أية انتهاكات كبيرة للهدنة في سورية”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، عند سؤاله في إفادة صحافية عن بيان من روسيا يؤكد وقوع عشرات الانتهاكات في تلك الفترة: “رأينا مزاعم بوقوع انتهاكات… على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية، لم يكن هناك أية أعداد جديدة كبيرة من الانتهاكات”.

وجاء بيان الخارجية بعد إعلان المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، بأنّ “اتفاق وقف الأعمال العدائية، يتم تطبيقه بشكل عام في سورية، باستثناء مناطق في محافظات حماة وحمص واللاذقية التي ما زالت تشهد اشتباكات”.

وأوضح أنّ “حدّة العنف بين أطراف الصراع، تدنت بشكل كبير في عموم البلاد، وهناك تقدم ملحوظ رغم غياب نجاح الاتفاق منذ بدء سريانه، في 27 فبراير/ شباط الماضي”، واصفاً المرحلة الراهنة، بـ “الهشّة”.


وأضاف في بيان نشرته صفحته الشخصية على “الفيسبوك”: “نحن نراقب قيام حلفاء النظام بحشد المزيد من القوات الأجنبية، ونرصد تدفق الأسلحة الثقيلة والقذائف والدبابات إلى مختلف الجبهات، وسننشر معلومات خطيرة حول التشكيلات الطائفية من المرتزقة، الذين يتم حشدهم من أفغانستان وإيران والعراق ولبنان، لشن عمليات عدائية واسعة النطاق في الأيام القليلة القادمة”.ولفت المبعوث الدولي إلى “احتمال انطلاق المباحثات حول سورية في 14 الشهر الجاري”.

لكن، في المقابل اعتبر المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، أنه في الوقت الذي “يُعدّ فيه دي ميستورا لجولة جديدة من المفاوضات بعد ستة أيام؛ تُعدّ روسيا وإيران والمليشيات التابعة لها لجولة جديدة من العنف”.

ونبه من أن “الأخبار التي يتم تداولها حول التزام روسيا وإيران والنظام والمليشيات الحليفة بالهدنة غير صحيحة على الإطلاق”، مؤكداً أن “الهدنة على وشك الانهيار، إذا لم تكن هنالك تدخلات دولية مسؤولة، للحد من العنف الذي لم يتوقف منذ الساعات الأولى لإعلان الهدنة”.

العربي الجديد


المركز الصحفي السوري