إغلاق معبر “باب الهوى” في وجه السوريين من جديد دون تحديد الأسباب


 

أعلنت الإدارة التركية  أمس من جانبها إغلاق المعبر الحدودي مع سوريا “باب الهوى ” دون تحديد المدة الزمنية، بشكل كامل أمام حركة المسافرين والتجار، القرار تم فيه  استثناء الحالات الإنسانية والإسعاف، بينما بقي المعبر مفتوح أمام حركة السوريون القادمين  من تركيا إلى سوريا .

 

860 كلم تتشارك تركيا مع سوريا في أرضيها ليكون لسوريا منافذ حدودية من أبرزها معبر “باب الهوى” القريب إلى محافظة إدلب المحررة من سيطرة النظام ومعبر ” باب السلامة” الواقع في الريف الشمالي لحلب ويبعد 5 كلم عن مدينة إعزاز السورية الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر، كما يوجد منافذ صغيرة وأغلبها مغلقة منها  “تل أبيض” ومعبر “عين العرب” ومعبر “رأس العين ” ومعبر ” القامشلي”، فجميع ما ذكر سابقاً من معابر خارجة عن سيطرة النظام السوري، فيما عدا ” معبر كسب” الواقع في ريف اللاذقية وهو تحت سيطرة النظام السوري.

 

فقد فرض الجانب التركي على التجار السوريين شروط للسماح لهم بإدخال بضائعهم منها حسب ما نشرت صفحة ” باب الهوى” منتصف العام الماضي، أن يحصل التاجر على عقد عمل من الشركة التي يتعامل معها، وإحضار جميع الفواتير والبيانات الجمركية بالإضافة إلى أن يكون التاجر قد أدخل بضائع إلى الأراضي السورية خلال العام الماضي  بمبلغ لا يقل عن 500 ألف دولار .

 

في المقابل سهلت الحدود التركية مرور  قوافل الهلال الأحمر وهيئات الإغاثة والأمم المتحدة من مواد غذائية ومواد طبية وسيارات إسعاف وغيرها من الأدوات دون أي معوقات تذكر عليها، بالإضافة للسماح بشكل يومي للحالات الإسعافية وإدخالها إلى أقرب المشافي الحدودية التركية.

 

من أكثر المعابر التي تعرضت للقصف من قبل النظام والطيران الروسي كان معبر “باب الهوى” فآخر مجزرة حصلت فيه، منتصف الشهر الأول من 2016 راح ضحيتها 17 شهيداً وأكثر من 50 جريح.

أماني العلي

المركز الصحفي السوري


المركز الصحفي السوري