حقيقة مقتل صحفيي “الرقة تذبح بصمت” على يد داعش في تركيا؟

  مقتل الصحفي الرقة       صرّح “احمد عبد القادر” مدير صحيفة “عين على الوطن” وشقيق “ابراهيم عبد القادر” أحد أعضاء “حملة الرقة تذبح بصمت” الذي قتل على يد تنظيم “داعش” ذبحاً في ولاية “أورفا” التركية قبل شهرين لـ “المصدر”، إن معظم المعلومات التي تناقلتها المواقع الإعلامية حول قصة مقتل أخي “ابراهيم” على يد داعش عارية عن الصحة وهي ليست سوى ضرباً من خيالات الكتاب. وقال “أحمد” إن أولى الأخطاء التي وقعت بها معظم المواقع والوكالات هي إدراجهم لصديق شقيقي “فارس حمادي” ضمن صحفيي الحملة، الحقيقة ان “حمادي” هو مسؤول فني ضمن الصحيفة وكانوا يمضون معظم لياليهم عند صديقهم القاتل “طلاس سرور” الذي كان يقطن منزلاً خلف منزلنا في “أورفة”.
وأردف أن “من قام بارتكاب الجريمة هم 4 أشخاص من بينهم طلاس، وليس طلاس بمفرده، وقد أثبتت التسجيلات التي التقطتها كاميرات المراقبة دخول طلاس وشخص آخر إلى المنزل وبقاء الآخرين خارجه للمراقبة، وقد نفذت الجريمة في تمام الساعة العاشرة ونصف، وغادر طلاس تركيا فوراً بعدها إلى الرقة. وذكر ” كل ما تم تناقله عن أن عين على الوطن خسرت أكثر من 12 شهيداً على يد تنظيم داعش فهذا الحديث عار عن الصحة فعين على الوطن لا تملك أي مراسلين لها في مناطق سيطرة التنظيم، بالنسبة لما تناقلته أيضاً بعض المواقع عن أن المجرمين وعلى رأٍسهم طلاس سرور كشفوا عبر موبايل إبراهيم وكمبيوتره المحمول الأشخاص الذين كان إبراهيم يتواصل معهم وهذا الخبر لا صحة له لعدد من الأسباب أولها أن لاب توب إبراهيم لم يكن يحوي أي معلومات خاصة بعمله ومغلق بأكثر من رقم سري ولن يستطيع أحد فتح الكمبيوتر أم بالنسبة لموبايل إبراهيم فهو مقفل بطريقة البصمة وبشكل عام يعلم أغلب من يعملون بالأعلام أنهم مهددون بأي لحظة فهم بالأصل لا يبقون أي معلومات في أجهزتهم”.